قلب موسكو ودمشق على مخيمات النازحين.. أحدث الطرائف في زمن كورونا!

فيروس كورونا

من يصدق دمشق وموسكو حين تقولان أن الولايات المتحدة لا تراقب وضع المخيمات في سوريا، وأي مخيمات تلك طبعاً التي لم يتسبب الأسد في صناعتها فهو لا يعترف أنه هجّر سوري من أرضه بل لا يجد مخيمات في سوريا سوى في المناطق التي هاجمها التحالف الدولي للقضاء على داعش ونتج عنها مخيما “الهول و الركبان”.

حيث حذرت موسكو ودمشق أمس الجمعة من أن الولايات المتحدة لا تراقب الوضع الوبائي في مخيمي الركبان والهول للنازحين السوريين، وحذرتا من خطر تفشي فيروس كورونا فيهما.

وقال ما يسمى بـ”مركز التنسيق الروسي والسوري لشؤون عودة اللاجئين” في بيان إن المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية في سوريا “لا تشهد أي إجراءات مراقبة على الوضع الوبائي على الإطلاق”.

وأضاف البيان أن مخيمي الركبان والهول للنازحين يفتقران إلى الأدوية والأطباء المؤهلين، ولا تعمل فيهما مراكز الرعاية الطبية. وتابع البيان: “دعا الجانبان الروسي والسوري مراراً إلى الإجلاء السريع لجميع الراغبين في مغادرة مخيم الركبان إلى أراضي السيطرة الحكومية، حيث تمت تهيئة كافة الظروف لاستقبالهم، ويجري حاليا اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة انتشار العدوى”.

إقرأ أيضاً: «الوضع الصحي محطّم أصلاً».. أطباء سوريون يكشفون كارثة وصول كورونا إلى سوريا!

وحسب البيان، فإنه رغم إجراءات مكافحة كورونا التي تتخذها دمشق والتي أقرت الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية الدولية بـ “فعاليتها”، تواصل الولايات المتحدة بوقاحة استغلال أزمة كورونا العالمية لتشويه سمعة القيادة السورية، وتعزيز حملة إعلامية للتشكيك في قدرتها على التصدي بشكل فعال لانتشار كورونا في البلاد، إضافة إلى تحميل دمشق المسؤولية عن تفاقم الوضع الوبائي، بما في ذلك في مخيمي الركبان والهول”.

وخلص البيان إلى أن “الوجود غير القانوني للولايات المتحدة وحلفائها في الأراضي السورية يمثل اليوم العقبة الرئيسية التي تحول دون ضمان السلامة الصحية للمواطنين السوريين الذين يعيشون في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة الشرعية”.

ولعل البيان نسي أن يذكر جحيم ثمانية ملايين سوري هجرّهم الأسد وداعميه وأبرزهم الروس من أرضهم إلى مخميات على الحدود التركية والعراقية وداخل لبنان ودول الجوار في أكبر مأساة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية.

السابق
بشرّي في العزل.. وعدد فحوص الـ «PCR» بلغ 70 حتى الساعة!
التالي
10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن ممثل «حزب الله» في العراق!