ثوار طرابلس يجددون العهد.. الثورة مستمرة!

طرابلس

في ظل انتشار فيروس “كورونا” واعلان التعبئة العامة، اعلنوا ثوار طرابلس ان الثورة مستمرة، وفي بيان صادر عن مجموعة “حراس المدينة”، “هيئة الطوارىء لإنقاذ مدينة طرابلس”، ومجموعة قول وفعل”، تم التأكيد فيه ان الثورة مستمرة وساحة النور ستبقى عروس الساحات.

وجاء في البيان التالي:

منذ أكثر من اربعة أشهر وتحديداً في اليوم التالي للأحداث الدامية التي شهدتها ساحة النور في بدايات الثورة بادرت حراس المدينة بدعوة كل مجموعات الثورة وكافة فعاليات المدينة إلى لقاء حضره الجميع وصدر عنه
بإجماع الحاضرين توصية لتكليف الجيش بحفظ أمن المدينة.

كما وضع الحراس دراسة هندسية ونظاماً شاملاً لساحة النور يسمح بفتحها خلال النهار لتيسير مصالح الناس، ويحفظ أمنها وأمن روادها، ويزيل كل الشوائب التي تحصل بها والتي تصدر بمعظمها عن الطابور الخامس ومنظومة الفساد الذين أقلقتهم الصورة البهية التي أظهرتها الثورة لمدينة طرابلس ووجهها الحقيقي.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: عروس الثورة تُزيّن ثوبها.. لا ثقة لحكومة دياب من طرابلس!

هذه الدراسة وهذا النظام الشامل لم يبصرا النور بالرغم من إصرار حراس المدينة والمخلصين من الثوار على التنفيذ وذلك بسبب عرقلة نفس الجهات والقوى التي تدعي اليوم انها وراء فتح ساحة النور تيسيراً لأمور الناس،

بينما الحقيقة هي أن الأمر حق يراد به باطل وهو إيهام الناس بانتهاء الثورة،

وأحد الأدلة على ذلك هو نزع الخيم القافية من الوسطيات التي لا تزعج أحدً، بل قامت خلال الفترة الماضية بدور حواري وتوعوي وثقافي لاقى استحسان معظم أهل المدينة…

إن الثورة باقية ومستمرة بالرغم من محاولات هذه السلطة الفاسدة بالقضاء عليها عبر طابورها الخامس وبعض الرويبضة وعبر التدابير التي تأخذها مستغلة وباء الكورونا وانشغال الناس الكبير بأحوالهم،
بالأخص بعدما نهبت أموالهم وحجبت عنهم المساعدات الأساسية.

إن حراس المدينة، الملتزمون بفترة العزل والمنشغلون حالياً بعمليات التعقيم والإغاثة،
لن يتخلواعند انحسار الكورونا عن دورهم وواجباتهم بالإستمرار بالثورة ومطالبها المحقة، مع كل الثوار المخلصين والعودة إلى الساحات والنشاطات والنضال ضمن نهجها السلمي والعلمي والاخلاقي القائم على المصداقية والشفافية والبذل والتضحية،
والذي يعطي الأولوية لمصالح الناس والدفاع عنهم وعدم تعطيل أرزاقهم.
هذا النهج الذي حاز على ثقة وتأييد الرأي العام والذي لن نخيب ظنهم بنا أبداً بحفظ الله وعنايته…

السابق
السائقون اللبنانيون العالقون على الحدود في طريق العودة إلى لبنان
التالي
«جاهزون للمساعدة».. السفيرة الأميركية: نراقب عمل الحكومة لتحقيق إصلاحات حقيقية!