كورونا يُبيح اقتصاد.. «زنى المحارم»!

الوقاية من كورونا

اذا التفاعل حاصل والناقل هو البشر و المرض بحسب الإحصاءات المقدرة سيصيب 70 – 80% من البشر وإلى الآن لم يعلن عن أي علاج او لقاح معتمد او مؤكد لماذا هذا الحشد والحشو بالمستشفيات لكل المصابين بالعدوى على حد سواء بين أصحاب المناعة الجيدة وغير المتمتعين بها؟ لماذا لا نترك او ننتظر الطبيعة لكي تفعل فعلها مع المرض من دون هستيريا أو جنون وهو امر لا بد وانه حاصل والا كان البشر من اول فايروس انقرضوا؟

اقرأ أيضاً: العالم إزاء الفيروس (وليس أميركا) كقوة عظمى وحيدة

زنى المحارم

وعليه هل وصلنا إلى إقتصاد (زنى المحارم) حيث بات إقتصاد الشعوب قائم على ممارسة التبادل التجاري والمالي مع العائلة الداخلية الصغرى من دون الحاجة الى التواصل مع الآخر المختلف في الخارج؟ إقتصاد الحرام والتفكك الاجتماعي هذا سيصيب معظم دول العالم المتأخر قبل المتقدم و سيشهد العالم موجة من الفوضى اللا أخلاقية التي تعتمد على إنجاب إقتصادات مشوهة مشكوك في استمرارها من دون تقاتل وقتل ونفي وسرقة كتلك المسموح بها في العرف الجديد القديم لأجل البقاء خصوصا وأن قلة كثيرة من المنقذين المفترضين هم بالاصل “مخصيين” وغير صالحين للإنجاب بحكم الفطرة التي فطرتهم عليها الطبيعة جراء التزاوج الشبيه بزواج الأحصنة والحمير. 

العالم اليوم محكوم من قبل ثلة من المجانين المضطربين المتصدعة أفكارهم المتزينين بلباس الحكمة المكتسبة

العالم اليوم محكوم من قبل ثلة من المجانين المضطربين المتصدعة افكارهم المتزينين بلباس الحكمة المكتسبة سواء منهم السياسيين او الأطباء او الاقتصاديين التي ما إن يخلعوها حتى تتكشف عوراتهم المختفية المنكمشة نتيجة الخوف والعجز الذي يكتنز نفوسهم. في القول والفعل وحتى الممات سيظهر الكثير ممن يرون انفسهم أهل للحكم لجهلهم بكل شيء حتى بجهلهم الذي سيجعلهم واثقين من قدرتهم على أن يكونوا منقذين وهم في الواقع ليسوا إلا كبعبع القش للخائفين على مصيرهم بعدما استملكهم وهم العجز.

اقرأ أيضاً: لبنان بين لبنانين.. أي «دينامية» نريد؟! 

جنون معمّم

جنون معمم مقصود سببه الواقع الفيروسي المروع الذي أدى من دون أدنى شك الى خسارة كل ما هو طبيعي لصالح الحجز في الحبس الوقائي المترافق مع الاخضاع المفروض من قبل نزوات يملكها فقط المسؤول الشاذ عن كل هذا الألم. لا بد وان نكون بعد كل ما عشناه قد وصلنا إلى مرحلة ما حيث بدأنا نحل ذلك اللغز وأدركنا لربما بأن هذا الجنون كان مقصودا وبان هناك أمر ما تحاول قلة تحقيقه. هي إذن ليست إلا صورة تراجيدية لجنون مبالغ فيه مصحوباً بردود أفعال عليه لغاية طالما اعتمدها كثيرون من حكام الأرض المهوسين بالسيطرة والسلطة.

السابق
«haircut» على صغار المودعين.. والدولار يُلامس الـ2900!
التالي
لا مفرّ من الصقيع.. ثلوج وعواصف تحتجز اللبنانيين مع الكورونا!