“…وقدر المهندس بسام جابر، استنادًا إلى دراسة المياه الجوفية التي وضعها برنامج الأمم المتحدة للتنمية في العام 1970 وإلى تقديرات الأب بلاسار اليسوعي، كمية المياه السطحية التي تذهب خارج لبنان على النحو الآتي:
- 510 مليون م3 من المياه تذهب إلى سوريا: 415 مليون م3 منها عن طريق نهر العاصي (من أصل 512،46 م3 هي إجمالي مياه النهر المذكور سنويًا)، و95 مليون م3 عن طريق النهر الكبير الجنوبي في شمال لبنان.
- 160 مليون م3 من المياه السطحية تذهب باتجاه فلسطين عن طريق نهر الحاصباني ونبع الوزاني.
- 700 مليون متر مكعب من المياه الجوفية تتسرّب إلى البحر وإلى الأراضي الفلسطينية (الحولة) والأراضي السورية، حيث تتفجر أحيانًا ينابيع مياه عذبة وسط البحر (ينابيع شكا والصرفند وعدلون والناقورة)، أو على شاطئ البحر (ينابيع رأس العين وصور والرشيدية وأنفة).”
إقرأ أيضاً: «رغبات المتعهدين أقوى من الحكومة».. هكذا علّق الإشتراكي على تمرير صفقة سد بسري!
لا يوجد أي سند علمي للأرقام الواردة في نص المدير السابق لوزارة الطاقة والمياه المهندس المدني الذي دعم وهندس مشاريع السدود للوزير باسيل أيامها.
كما يقول صديقنا البروفيسور وجدي نجم عميد كلية الهندسة اليسوعية السابق والباحث في علوم المياه السطحية “الأرقام في لبنان هي وجهات نظر”.
(كيف تم أخذ الكيول؟ بأي طرق؟ ما هي المؤسسة ؟ رسمية أم خاصة؟ على الأرجح أرقام مزورة كما جرى تزوير تقرير الأمم المتحدة للتنمية تحت عنوان تحديثه بنسخة ٢٠١٤ في عهد وزير الطاقة السابق المحسوب على العونيين أرتور نظاريان.)
المرجع العلمي الوحيد الذي يحظى بالثقة هو تقرير الأمم المتحدة للتنمية UNDP – Liban New York 1970 – eaux souterraines وكيول مصلحة الليطاني القديمة.
عدا ذلك هي مقالات لشركات وموظفين قدامى غب الطلب لدعم مافيا السدود.
