إنشقّ عن الأسد وأكّد ضلوعه باغتيال الحريري.. من هو عبد الحليم خدّام؟

عبد الحليم خدام

عاد إسم رمز الوصاية السورية عبد الحليم خدام الى الواجهة من جديد اليوم الثلاثاء مع الإعلان عن وفاته، فمن هو؟

ولد خدام في(15 سبتمبر 1932 في بانياس، وتخرج من كلية الحقوق بدمشق، وانخرط في العمل السياسي في وقت مبكر، فالتحق بحزب البعث السوري في سن السابعة عشرة. ويعد أحد أبرز مرافقي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ضمن ما سمي بالحرس القديم. متزوج من السيدة نجاة مرقبي وله أربعة أولاد ثلاثة ذكور وانثى.

إقرأ أيضاً: بسابقة لافتة: وزير في تيار المستقبل ينعي «رمز الوصاية السورية».. وصورة مع الحريري!

انشقاقه عن الأسد واتهامه باغتيال الحريري

أعلن انشقاقه عن نظام حزب البعث السوري في ديسمبر 2005 بعد أن تدهورت علاقته برئيس النظام السوري بشار الأسد وبعد انتقاده السياسة الخارجية السورية البعثية لا سيما في لبنان واغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري و دعا إلى العمل على التغيير السلمي في سوريا بإسقاط النظام البعثي الديكتاتوري و بناء دولة ديموقراطية حديثة في سوريا تقوم على أساس المواطنة.

أكد بعد لجوئه إلى باريس إنه على قناعة تامة بأن الرئيس السوري بشار الاسد هو من أعطى أمر للمخابرات السورية باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

أسس في منفاه عام 2006 جبهة الخلاص الوطني التي تضم معارضين سوريين أبرزهم جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت انسحابها منها غداة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية الشهر الأخير من عام 2008 ولم يقول شهادة ضد الشعب السوري إنما ضد النظام البعثي لكي يثور عليه الشعب.

محاكمته من قبل النظام

أصدرت المحكمة العسكرية الجنائية الأولى بدمشق برئاسة العميد القاضي محمد قدور أسد قرارها رقم 406 بتاريخ 17 اغسطس 2008 بالحكم غيابياً على خدام 13 حكما بالسجن لمدد مختلفة أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة. و ذلك بتهم مختلفة أبرزها «الافتراء الجنائي على القيادة السورية والإدلاء بشهادة كاذبة أمام لجنة التحقيق الدولية بشأن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وكتابات وخطب لم تجزها الحكومة السورية».

كما اتهمته «بالمؤامرة على اغتصاب سلطة سياسية ومدنية وصلاته غير المشروعة مع العدو الصهيوني والنيل من هيبة الدولة ومن الشعور القومي، وأشدها دس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها العدوان على سورية التي عوقب عليها بالمؤبد».

السابق
بسابقة لافتة: وزير في تيار المستقبل ينعي «رمز الوصاية السورية».. وصورة مع الحريري!
التالي
الكورونا يُصيب المزيد من اللبنانيين.. 17 إصابة جديدة وحالة وفاة!