عناصر داعش يسيطرون على سجن الحسكة ويفرّون هاربين!

داعش سجن

ساعات على احتفاء الخارجية الأميركية بالذكرى السنوية الأولى للتخلص من داعش، حتى جاء تمرد مساجين ينتمون للتنظيم في سجن غويران بمدينة الحسكة السورية، حيث أفادت شبكات محلية، أن عدداً من عناصر تنظيم داعش، تمكنوا من الهرب من سجن تُديره ميليشيا قسد في الحسكة، وسط معلومات عن احتجاز سجناء التنظيم عدداً من عناصر حامية السجن، مساء الأحد.

وقالت شبكة “فرات بوست”، إن عددا من عناصر تنظيم داعش، تمكنوا من الفرار من سجن الحسكة المركزي الواقع تحت سيطرة ميليشيا “قسد وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت الشبكة، أن عناصر التنظيم سيطروا على الطابق الأرضي من سجن الحسكة (مبنى الثانوية الصناعية و المعهد الصناعي سابقاً) بعد هدم الجدران الداخلية وتحطيم الأبواب.

وبيّنت أن عناصر تنظيم داعش المتواجدين في السجن، طالبوا في البداية لقاء قوات التحالف الدولي ومنظمة حقوق الإنسان رافعين أغطية مكتوبا عليها مطالبهم، مشيرة إلى أن العناصر قاموا بعدها بتحطيم كاميرات المراقبة والجدران والأبواب وفتح المهاجع على بعضها وسط عصيان بينهم.

إقرأ أيضاً: عام على التخلص من فيروس «داعش».. كيف تغيرت المنطقة؟!

وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة السجن عن فرار عدد غير محدد من السجناء قدرته وسائل إعلام محلية بـ12 عنصراً، وما يزال جزء من السجن تحت سيطرتهم، من جانب آخر يشهد السجن والمنطقة المحيطة استنفار بحثاً عن الهاربين المفترضين.

“قسد” من ناحيتها أكدت عدم فرار أي داعشي عبر بيان صدر اليوم قذكرت فيه عدم وجود أي حوادث هروب للمعتقلين، من سجن غويران في مدينة الحسكة،  وأن الوضع في المعتقل تحت السيطرة بشكل كامل.

وقال المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن عملية عصيان وتمرد في أحد السجون التي يتم فيها احتجاز عناصر من داعش في مدينة الحسكة، وتمكن المعتقلون من تخريب وخلع الابواب الداخلية للزنزانات، وإنشاء فتحات في جدران المهاجع، والسيطرة على الطابق الارضي للسجن”.

وأضاف، “على هذا الأساس قامت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالتدخل المباشر، وإنهاء حالة العصيان الحاصلة، وتأمين المركز وجميع المعتقلين الموجودين داخله”.

وما يزال التوتر يسود سجن الصناعة الذي يضم عناصر تنظيم داعش المعتقلين لدى ميليشيا قسد، في الأطراف الغربية لحي غويران بمدينة الحسكة وسط استمرار العصيان في أجزاء منه.

وبين هيمنة قسد الفعلية على السجن، ووجود خلايا نائمة للتنظيم في شرق سوريا، يبدو مستقبل المنطقة ما زال غامضاً مع التواجد الإيراني على الحدود العراقية والحلم الروسي بالامتداد شرقاً للسيطرة على كامل سوريا وتذبذب الموقف الأميركي من إبقاء قوات عسكرية أميركية في سوريا.

السابق
بعد فرارهم من سجن راشيا: اليكم صورة الفارّين الثلاث.. هل رأيتموهم؟
التالي
بالفيديو: بعد إصابتها بالـ«كورونا».. مي شدياق تُغادر المستشفى!