الـ«LAU» تدق ناقوس الخطر: مارسوا حياتكم الطبيعية والكورونا سيصيب 3 ملايين لبناني!

فيروس الكورونا

مع إعلان حالة الطوارىء في لبنان، بعد تفشي فايروس “كورونا” بين اللبنانيين وتسجيل أكثر من 130 إصابة، أصدر مكتب الدراسات والأبحاث لخريجي الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) إحصاءات حول فيروس كورونا، ضمنها توقعات عن عدد الإصابات المحتملة بين سكان لبنان، وعدد الوفيات المتوقعة، وعدد المعافين وفقاً للإجراءات التي سيتخذها المواطنون، ما بين ممارسة الحياة الطبيعية وكأن شيئاً لم يكن، وقاية معتدلة، ووقاية مشددة.

إقرأ أيضاً: بأقل من 24 ساعة.. ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 149 إثر تسجيل 16 حالة جديدة!

وفقاً للدراسة، تتركز التوقعات على مدة زمنية تبدأ من يوم 19 آذار ولغاية نهاية شهر حزيران، أي على فترة 112 يوماً. 

ووفق القيمين على الدراسة، فإن التوقعات مبنية على أساس معطيات إحصائية، وعلى المعلومات المتوفرة قبل 19 آذار عن الإصابات وانتشار الفيروس. 

يقوم النموذج على ثلاث حالات تتعلق بكيفية تصرف اللبنانيين مع الوباء: اعتماد حياة طبيعية من دون أي احتراز أو وقاية، مع علاقة اجتماعية معتادة، أو اتخاذ إجراءات معتدلة ومسافات معينة في التحرك (خروج واحد من أصل أربعة لبنانيين واتخاذ اجراءات وقائية متوسطة)، أو اتخاذ إجراءات مشددة (خروج واحد من كل ثمانية أشخاص).

في الحالة الأولى (حياة طبيعية): عدد الإصابات المحتملة ستكون مليونين و911344 حالة، أي بنسبة 42 في المئة من السكان. وسيكون عدد حالات الشفاء مليونين و734622 ألف شخص. بينما سيصل عدد الوفيات إلى 173861 شخصاً.

في الحالة الثانية (وقاية معتدلة): سيكون عدد الإصابات 156915 حالة، أي نسبة 2.9 من السكان. عدد المعافين سيكون 135268 شخصاً، وعدد الوفيات 4685 شخصاً. 

في الحالة الثالثة (إجراءات متشددة): سيقتصر عدد المصابين على 15906 حالة، أي نسبة 0.23 من السكان. وسيكون عدد المعافين 15015 شخصاً، وعدد الوفيات 472 شخصاً.

وعلى هذا النموذج، تظهر الأهمية البالغة للتقيد بإجراءات حالة الطوارئ الصحية، والالتزام التام بشروط الوقاية.

يقوم النموذج على ثلاث حالات تتعلق بكيفية تصرف اللبنانيين مع الوباء
السابق
ليس حكراً على البشر.. «كورونا» يصيب الحيوانات أيضاً!
التالي
The IMF is the Only Option… Period!