مع تفشي فايروس “كورونا” في لبنان، تم تحييد الأنظار عن مسريحة “الميثاقية” التي لم يحصل عليها رئيس الحكومة حسان دياب، بعد رفض مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان تبني ترشحه وتكليف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عوضاً عنه، إلّا أن سلطة الامر الواقع في لبنان، نصّبت دياب رئيساً للحكومة، ولا تزال تمعن بالحديث عن إخراج تيار المستقبل وأهل السنّة من العمل السياسي في لبنان.
إقرأ أيضاً: الحريري يستذكر 14 اذار: سيبقى علامة مضيئة في تاريخ لبنان!
من جهته، صعّد المستشار الإعلامي للرئيس سعد الحريري حسين الوجه اليوم الأربعاء، بسلسلة تغريدات، بوجه من “ينصبون انفسهم متحدثون باسم اهل السنة”، بالقول: “السنة في لبنان وقيادتهم السياسية لم يخرجوا من المعادلة الوطنية . هذه اكذوبة يروج لها فريق من الخوارج الذين يراهنون على اسقاط المعادلة الوطنية على ايدي اهل السنة وجر البلاد الى فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس”.
وشدد على “أن لا معادلة وطنية من دون اهل السنة في لبنان . هم كانوا وما يزالون حراس هذه المعادلة وخط الدفاع الاول عن الدولة ومؤسساتها وعن السلم الاهلي والعيش المشترك . هكذا كانوا يوم قامت صيغة الاستقلال عام ١٩٤٣ وهكذا هم اليوم الركن الاساس في الصيغة التي انبثقت عن اتفاق الطائف”.
وختم بالقول: “الذين ينصبون انفسهم متحدثون باسم اهل السنة ويبشرون بانتفاضة سنية لا تشبه بخطورتها شيئاً يلعبون في مكان ما بالنار . قضية اهل السنة ليست ملعباً للافكار الدخيلة ولا لأي جهة او طائفة مهما علا شأنها.فليتوقف اللعب على هذه الأوتار “.
