في حين كان مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الاعلى يتأهبون لعقد اجتماعين منفصلين ولاتخاذ التدابير الامنية ولمنع التجول وفرض حالة طوارىء لـ15 يوماً لمنع تفشي فيروس “كورونا”، كان اللبنانيون يستجمون على كورنيش المنارة وفي الاسواق الشعبية في صبرا وغيرها وكأن شيئاً لم يحصل وكأن الاصابات المئة المسجلة هي لبلد آخر.
إقرأ أيضاً: 99 حالة «كورونا» مثبتة مخبرياً..و «الصحة» للبنانيين: لا تتحركوا الا للضرورة القصوى!
وتم التداول بمشاهد من الكورنيش البحري لبيروت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر زحمة المواطنين من دون وقاية.
وعملت شرطة بيروت وقوة من مخابرات الجيش والامن الداخلي على تفريق التجمعات الموجودة على الكورنيش البحري.
