خلال يومين.. عدّاد «كورونا» إلى 32 بينهم 3 أطفال: عشر إصابات مخالطة لحالات سابقة!

كورونا

بالفعل كما بشّر وزير الصحة حمد حسن قبل يومين، بدأ فيروس “كورونا” مرحلة الانتشار مع ارتفاع عدد الاصابات الى 32 حالة بينهم 3 اطفال. وكان لافت تسجيل عشر إصابات في اليومين الفائتين، وهو ما يفترض أن يرفع من منسوب الاستنفار أكثر. فيما تُطرح تساؤلات جدّية حول «السلوك المتفلت» من الإجراءات الوقائية التي يفترض أن يلتزمها اللبنانيون

أربع إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المُستجدّ، أعلن عنها مُستشفى رفيق الحريري الحكومي، مساء أمس، بعد تسجيل ست إصابات السبت الماضي. وبذلك، يكون لبنان قد سجّل خلال اليومين الفائتين فقط عشر إصابات إضافية ليبلغ العدد الإجمالي للحالات، حتى ليل أمس، 32 ثلاث منها في وضع حرج.

وبحسب معلومات من مصادر في وزارة الصحة، لـ”الاخبار” فإنّ كل الحالات الجديدة التي سُجّلت أمس، «مخالطة لحالات سابقة، وإحداها تعود لطفلة مخالطة لابنة إحدى المُصابات التي أتت من بريطانيا»، ليرتفع عدد الأطفال بين المُصابين إلى ثلاثة. وفيما أشارت الى أن «وقع الفيروس يكون أخفّ وطأة على الأطفال»، نبّهت الى «أن الخطورة تكمن بعدوى البالغين المخالطين لهم والذين قد يكونون أكثر هشاشة وتأثّراً بالفيروس».

اقرأ أيضاً: رعب «كورونا» يضرب الأماكن العامة من الجنوب إلى البقاع..7 أيام «عزلة»!

تزايد أعداد إصابات المُخالطين لإصابات سابقة يطرح مزيداً من التساؤلات حول فعّالية الإجراءات المتخذة على صعيد الحجر المنزلي وتدابير الوقاية الواجب اتخاذها. وفيما تعمل وزارة الصحة، بشكل حثيث، على تتبّع مسارات الإصابات الجديدة لـ «احتواء» الحالات وامتصاص «الهلع» الذي نجم عن تصريح وزير الصحة حمد حسن السبت الماضي في شأن تسجيل إصابات «مجهولة»، لا يزال سلوك غالبية اللبنانيين أقلّ من المستوى الذي تتطلّبه المرحلة الحالية، إذ «يواظب» كثيرون على ارتياد أماكن التجمّعات والتنزه، فيما لا يلتزم البعض الآخر الحجر المنزلي المطلوب منهم، ما يُحتّم على السلطات المحلية اتباع آلية أكثر صرامة وحزماً.

ارتفاع وتيرة تسجيل الإصابات يطرح النقاش المُرتبط بتحمّل بقية المُستشفيات مسؤوليتها إزاء المرحلة الراهنة، سواء أكانت حكومية أم خاصّة.

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 9 آذار 2020
التالي
«كورونا» يواصل انتشاره في لبنان.. هل وصل إلى مرحلة الوباء؟