لم تعد خفية لعبة توزيع الادوار بين المصارف والصرافين وبينهما الحكومة ومصرف لبنان كما يؤكد ناشطون اقتصاديون في حراك 17 تشرين الاول، فالتلاعب بسعر الدولار عند كل مفصل سياسي واقتصادي ومن اجل تحقيق الارباح الخيالية، فيصعد فجأة الى مستويات قياسية وينخفض في اليوم نفسه بنسب عالية مما يسبب الارباح المستمرة للصرافين والخسائر المستمرة للناس. ويحمل الحراك مصرف لبنان والسلطات المالية عدم القيام بمسؤولياتهم كاملة بسبب العجز والقصور والتواطؤ احياناً.
وفي صيدا يرفض الحراك الا ان يكون رأس حربة للدفاع عن الناس وودائعهم ورواتبهم المحجوزة في المصارف.
إقرأ أيضاً: بعد تراجعه من 2700 الى 2300 ..الدولار فوق «تسعيرة» سلامة!
حيث واصل ناشطو الحراك لليوم للثالث على التوالي، تنفيذ وقفات احتجاجية أمام المصارف، لدعم صغار المودعين في الحصول على أموالهم، ومحال الصيرفة بهدف إغلاقها رفضا لتعاملها المالي بسعر صرف الدولار غير الرسمي، وسط هتافات منددة بالسياسات المالية وهندساتها الاقتصادية .
ومسا امس كتب الناشطون شعارات على أبواب محال الصيرفة في مدينة صيدا،وانتقدوا فيها “حكم المصرف والصراف غير الشرعي”.
