بالصور: لاجئون تعرضوا لضرب مُبرح في اليونان.. وعد أردوغان «الكاذب»!

لاجئون على حدود اليونان

تفاعلَ ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا وعدة دول عربية بعد نشر وكالة الأناضول التركية ظهر أمس صوراً للاجئين تعرضوا للضرب والإهانة من قبل الشرطة اليونانية وذلك على الحدود التركية.

الصور التي أظهرت تجريد اللاجئين من ثيابهم وتركهم بشكل شبه عاري في العراء، قدّم مشهداً عن الإهانة المتعمّدة التي لم تظهر في موجة اللجوء عام 2015 والتي عانى فيها المهاجرون من ملاحقة خفر السواحل وشرطة الحدود لكن ليس بهذا الشكل الفج والمستوى المرتفع من العنف.

لاجئون على حدود اليونان
لاجئون على حدود اليونان

وحيث لا تستطيع اليونان رفض استقبال المهاجرين إذا ما عبورا المياه الإقليمية حسب اتفاقيات اللجوء، إلا أن الإيعاز الأكثر استفزازاً جاء من الرئيس التركي رجب طيب أردزغان الذي أمر خفر السواحل التركي بمنع تدفق اللاجئين عبر بحر إيجة إلى اليونان، وذلك بعد أسبوع من التصريحات المشجعة على الهجرة والتهديد بعقاب أوروبا إذا وقفت في طريق المهاجرين.

و خلال نحو أسبوع، تدفق عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود البرية لتركيا مع اليونان وبلغاريا، العضوتين في الاتحاد الأوروبي، بعدما فتحت أنقرة حدودها وسمحت للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا.

إقرأ ايضاً: مأساة الطفل إيلان تتكرر.. مقتل طفل سوري في طريقه من تركيا إلى اليونان!

ونشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي تقريرا عن كتاب “ليسبوس عار على أوروبا”، وذلك في وقت يتدفق فيه اللاجئون السوريون على جزيرة ليسبوس اليونانية، وتمنعهم السلطات هناك من اجتياز الحدود بصورة عنيفة.

لاجئون على حدود اليونان
لاجئون على حدود اليونان

وذكر الموقع في تقريره إن اللاجئين الذين وصلوا المخيمات التي تدار من قبل اليونان بتمويل من الاتحاد الأوروبي يُعاملون مثل الحيوانات، حيث يُحتجز 34 ألف رجل وامرأة وطفل لمدة ثلاث أو أربع سنوات أحيانا، في ملاجئ مكتظة غير مزودة بما يكفي من الغذاء، وفي ظروف صحية بغيضة.

فهل تراجع أردوغان عن تصريحاته السابقة بعد توقيع اتفاقية روسيا الجديدة ما حوّل اللاجئون بما فيهم من جنسيات مختلفة إلى مطية مرة أخرى يستخدمها الرئيس التركي لضمان تحقيق أهداف استراتيجية لبلاده؟!

لاجئون على حدود اليونان
لاجئون على حدود اليونان
السابق
طقس آذار يمهد الى الربيع..عودة الشمس وتوقف الامطار
التالي
بعد مسؤولي النظام الإيراني..«كورونا» يفتك بالجسم الطبي وتلويح بإستعمال القوة!