بعدما سجل سعر صرف الليرة اللبنانية امام الدولار الأميركي ارتفاعا غير مسبوق مع وصوله عتبة 2700 ليرة للدولار الواحد، عاد وسجل انخفاضا كبيرا ليصل الى 2000 و2350 مبيع، وشراء 2300 الى 2400 ليرة.
إقرأ أيضاً: عشية قرار «اليوروبوند».. الدولار يسجل رقما قياسيا جديدا!
وكانت قد عمدت بعض محال الصيرفة على الاغلاق والتوقف عن عمليات بيع وشراء الدولار بعدما سجل ارتفاعا قياسيا.
هذا وأصدر مصرف لبنان تعميما لمؤسسات الصرافة بشان تنظيم المهنة، طلب فيه التقيد استثنائيا بحد أقصى لسعر شراء العملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية لا يتعدى نسبة 30 بالمئة من السعر الذي يحدده مصرف لبنان في تعامله مع المصارف.
كما طلب الامتناع عن اجراء أي عملية صرف لا تراعي النسبة المحددة في المادة المعلنة.
كما طلب عدم اعتماد هوامش بين سعر البيع وسعر الشراء للعملات الاجنبية يخرج عن العادات المألوفة وعدم التوقف عن القيام بعملية الصرافة بكافة أنواعها.
ويعمل بهذا القرار لمدة ستة أشهر من تاريخ صدروه.
نفت نقابة الصرافين في بيان لها الاتهامات بشان ضلوعها بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وقالت ان المهنة تخضع للعرض والطلب.
واشارت النقابة الى ثمة تطبيقاً الكترونياً، يخص الصرافين غير الشرعيين يتداولون مضاربات غير شرعية لسعر الدولار مستغلين البلبلة في الاسواق.
