جبهة مشتعلة أوقدتها إسرائيل في الجولان المحتل تتحكم بمقدار نارها، طالما جبهات مشتعلة أخرى لم تنطفئ في سوريا، ما يعطي إسرائيل المجال لتصفية من تراهم يشكلون خطراً على حدودها الشمالية مع سوريا سواءً في الجنوب أو في ريفي دمشق والقنيطرة.
وهذا ما يؤكده التحليق الإسرائيلي الكثيف للطيران وعلى ارتفاعات متعددة في سماء مناطق لبنانية وفوق هضبة الجولان المحتل، حيث استهدف الجيش لإسرائيلي سيارة مدنية كانت تتنقل قرب منطقة عين التينة في ريف القنيطرة.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تغتال «عماد الطويل» .. مؤسس البنية التحتية لحزب الله في القنيطرة!
وكانت إسرائيل قد استهدفت الأسبوع الفائت عماد الطويل مؤسس البنية التحتية لحزب الله في القنيطرة، ليأتي استهداف اليوم لمنصة “عين التينة” في بلدة حضر عن طريق مروحية، وتلا ذلك تحليق للطيران فوق مراصد جبل الشيخ.
وفي حين تتجه الأنظار نحو معركة إدلب، تخطط إسرائيل لشكل التواجد العسكري الإيراني والقوات الداعمة للنظام في الجنوب السوري وظهر ذلك واضحاً في تتالي الاستهدافات الإسرائيلية لشخصيات بارزة في حركة الجهاد الإسلامي وأسماء داعمة للنظام السوري تعلن ولائها لحزب الله والحرس الثوري.
