3 قتلى لأسباب متنوعة: ثأرية وعاطفية وأفضلية مرور.. الأمن الإجتماعي مهزوز!

جريمة قتل

يؤكد مختصون ان ارتفاع عدد الجرائم على انواعها مرتبط بالوضع السياسي والاقتصادي والامني لأي بلد. وفي هذا السياق يسجل في الآونة الاخيرة عودة القتل والخطف والسرقة على انواعها. الامر الذي يؤكد ان الاهتراء يطال هذه المرة امن اللبنانيين الاجتماعي بعد لقمة عيشهم.

قتيل ثأراً

وفي عملية ثأرية جديدة كما تؤكد “معطيات عشائرية” من البقاع ان مجهولين يستقلون سيارة نوع “بي أم” دون لوحات، أقدموا على ملاحقة سيارة مرسيدس في منطقة الكروم في الهرمل، ثم أطلقوا النار في اتجاه شخصين، تبين بعد إنزالهما من السيارة، أنهما في الجيش بلباس مدني، مما أدى الى مقتل أحدهما على الفور وإصابة الثاني بجروح، وتم نقله بواسطة الصليب الاحمر الى مستشفى العاصي في الهرمل. وافادت المعطيات ان القتيل والجريح هما من مخابرات الجيش وان لهما دور في ملاحقة كبار التجار والمروجين في المنطقة.

شجار وقتل

وفي منطقة الليلكي أطلق المدعو “ح.ز” النار على سائق فان من آل مشيك، بعد حصول شجار بينهما على افضلية مرور، وأصابه في صدره وتم نقله الى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة.

“العاشق القاتل”

وفي “جريمة عشق” بطلاها سوريان وضحيتها سوري، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: “بتاريخ 23/2/2020 عثر في داخل غرفة حراسة مرأب سيارات في محلة سن الفيل على جثة: ف. أ. (مواليد العام 1984، سوري) مصابة بطلقين ناريين. على أثر ذلك باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات اجراءاتها الميدانية بعد الكشف على موقع الجريمة، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية، تمكنت خلال 48 ساعة من تحديد هوية المشتبه به، وهو زوج شقيقة المغدور، ويدعى: ع. ج (مواليد العام 1980، سوري).
بتاريخ 26/2/2020، وبعد عملية رصد ومتابعة، تمكنت القوة الخاصة في الشعبة من توقيف المشتبه به في بلدة الفرض – وادي خالد.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» ينعى 8 من قتلاه في سراقب.. والعدد مرشح للإرتفاع!

بالتحقيق معه، وبمواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه بالجريمة، اعترف بقتل المجني عليه، بواسطة مسدس حربي، وبتحريض من زوجة الأخير، بسبب وجود علاقة بينه وبينها.

تخطيط مشترك

كما اعترف بأنهما خططا سويا – منذ عدة أشهر – لتنفيذ جريمة القتل، وبأن الزوجة المحرضة أسهمت في شراء المسدس المستخدم، الذي تخلص منه، برميه في مستوعب للنفايات بعد تنفيذ الجريمة.
بالتاريخ نفسه، وفي منطقة وادي خالد، تم توقيف زوجة المغدور، المدعوة:د. أ (مواليد العام 1992، سورية). بالتحقيق معها، اعترفت بما نسب إليها، وبأنها حرضت على قتل زوجها ودفعت ثمن المسدس المستخدم في الجريمة. أودع الموقوفان المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء”.

السابق
رحيل المفكر الإسلامي محمد عمارة مع 240 مؤلفاً.. و«بصمة» معارض الإطاحة بمرسي
التالي
«كورونا» يتمدد في لبنان.. 3 إصابات مؤكدة جديدة!