عشية البدء بحفر أول بئر نفطي.. عون: غدا يوم تاريخي!

ميشال عون

فيما يستعد لبنان يوم غد (الخميس) اطلاق اعمال حفر اول بئر نفطية ، اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان “لبنان سيشهد غدا يوما تاريخيا، سوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله، بأنه اليوم الذي دخل فيه وطننا رسميا نادي الدول النفطية”.

وشدد خلال كلمة توجه بها الى اللبنانيين عند الثامنة من مساء اليوم ، على انه إننا اليوم، اكثر من اي يوم مضى، مصممون على تحمل مسؤولية مواجهة سياسات اقتصادية خاطئة وتراكمات متلاحقة ومتعددة، ووضع حد لها بهدف وقف المسار الانحداري الذي اوصلنا منذ عقود الى ما نحن عليه. ارادتنا ان نواجه من اجل بقاء لبنان وديمومته، ونحيي الاطمئنان ونعيد دورة الحياة الى طبيعتها”.

إقرأ أيضاً: دبلوماسية رفيعة تفضح الوزيرة المخلوعة.. «لبنان يودع النفط إلى أجل غير مُسمى»!

واكد الرئيس عون اهمية هذا الحدث الذي “سيشكل حجر الاساس للصعود من الهاوية، ومحطة جذرية لتحول اقتصادنا من اقتصاد ريعي نفعي الى اقتصاد منتج يساهم فيه الجميع ويفيد منه الجميع، وعلى ان ثروتنا النفطية والغازية هي لجميع اللبنانيين من دون مواربة، والدفاع عنها سيكون بالشراسة نفسها التي تم فيها الدفاع عن الحدود البرية، من دون مساومة او ارتهان”.

كما اشار انه “كنت على يقين، منذ عودتي الى لبنان بعد سنوات المنفى، في العام 2005، ان هذا الحلم لكثير من المخلصين يجب ان يتحقق. وكان التزامنا من خلال تكتل “التغيير والاصلاح” النيابي الذي ترأسته لسنوات، والوزارات التي تولينا تحمل مسؤولياتها ولا سيما وزارة الطاقة التي تسلمها الوزير جبران باسيل والذين تعاقبوا من بعده، ان نعمل ليل نهار، ومن دون هوادة، من أجل تحقيق هذا الحلم الذي سأطلقه يوم غد بكل اعتزاز.
هذا الحدث كان من المفترض ان ينطلق في العام 2013، لكن صعوبات داخلية وسياسية حالت دون ذلك. وهل ننسى ما اعترضته من اضطرابات المنطقة تارة، ومن احداث عصفت في وطننا طورا؟ وكثيرا ما وقفت في وجه تحقيقه اطماع من هنا وارادات من هناك، ومناورات من هنا وهنالك. ولا تخلو المناسبة من واجب شكر كل من كانت له ايضا مساهمة في تحقيقه.

السابق
الصين على عتبة الإنتصار على «كورونا».. إرادة صلبة و لقاح وشيك!
التالي
الصحة العالمية تحذر.. «خرافات» حول «كورونا» لا تصدقونها!