من ووهان.. نصائح من لبناني الى أبناء بلده: «الكورونا» لا يُكافح بالهلع!

فحص الكورونا

لا يزال الطالب اللبناني في «جامعة وسط الصين للعلوم والتكنولوجيا» في ووهان، أدهم السيّد، وابن مدينة برجا والمقيم فيها منذ 5 سنوات صامداً في وجه “الكورونا” ويتقي منه على غرار ملايين الصينيين والعرب الموجودين في الصين. وكان السيد قد تحول الى “نجم” على وسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما صفحته على “الفايسبوك” بعد ان كان يدون يومياته بالكتابة والفيديو وشرح ما يجري في ووهان حيث يقيم كما تحول الى نجم تلفزيوني وإنتشرت له مقابلات عبر المحطات اللبنانية لهذه الغاية.

إرشادات جديدة

واليوم وبعد الإعلان عن اول اصابة في لبنان وجّه السيد، نصائح الى اللبنانيين.

وكتب على حسابه على “فايسبوك” ما يلي:

“بخصوص وصول الكورونا إلى لبنان:

اولا، بلا تنكيت وبلا هلع. وانتبهوا من الاشاعات.

ثانيا، الكورونا بينتقل عبر النفس من مسافة قريبة ولا ينتقل بالهواء.

ثالثا، الكورونا ما بموت. الا اذا لي انصاب في مناعتو ضعيفة.

رابعا، أكثر أماكن بينتشر فيهن الكورونا هنا وسائل النقل المشترك (مترو، باصات..) والمطاعم والحفلات. ونحنا ما عنا وسائل نقل مشترك ومعظم اللبنانيين بياكلو بالبيوت.

خامسا، لازم يصير في إجراءات احترازية سريعة، تبدأ بعزل كل لي كانو على متن الطائرة لمدة ١٤ اليوم، وطاقم الطيارة، وكذلك وضع كل من اتصل بركاب الطائرة وخاصة من تأكد اصابتو تحت المراقبة المشددة، وعدم السماح لهم بالاحتكاك بالآخرين قبل ١٤ اليوم.

سادسا، لا يجب نشر الهلع، ولكن يجب اتخاذ إجراءات بشكل سريع جدا. مجددا الفيروس ليس قاتل (يعني منو فتاك) ولكنه ينتشر بسرعة. المنيح انو تخلف بلدنا على مستوى وسائل النقل بقلل من إمكانية انتقالو.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: «الكورونا» في بيروت..مصابة وحالتان قيد التحقق!

اخيرا، يجب أن لا تتأخر الوزارة باتخاذ إجراءات مشددة، بالمقابل يجب على اللبنانيين الالتزام بشكل صارم، كما ينصح بالتواصل مع السلطات الصينية التي راكمت خبرة كبيرة جدا في هذا المجال. وايضا هناك دول عديدة وصل إليها الفيروس وتم السيطرة عليه منذ المراحل الأولى ولم تسجل بعد ذلك أي حالات إصابة.

نتمنى السلامة للجميع”.

السابق
Chairman Accused of Ordering the Assault on Mohamad Zbeeb… Who is Marwan Kheireddine and what is his Relationship with Talal Erslan?
التالي
بالفيديو: مستشفى الحريري خالية.. مغادرة المرضى والموظفين بعد إكتشاف حالة «الكورونا»!