أثارت الأزمة التي إندلعت بعد إعلان شركة طيران الشرق الأوسط قراراً قضى بإلزامية الدفع بالدولار فقط لا غير، بلبلة واسعة، إلّا أن الشركة سرعان ما عادت عن قرارها بعد الغضب الواسع من قبل المواطنين وطلب رئيس الحكومة حسان دياب منها التراجع، إلّا أن طلب دياب على ما يبدو كان ملغوماً لناحية تراجع الشركة عن طلبها، ولكن في الوقت عينه رفعت سعر البطاقات الى رقم قياسي، لتحصّل “فرق الدولار” على 3 مرّات.
إقرأ أيضاً: «الوطني الحر» يسرق «إنجاز» دياب.. ويصوّب باتجاه مصرف لبنان!
إذ إنتشرت لائحة بأسعار البطاقات التي كانت قبل تراجع الشركة عن قرارها 97$ فيما باتت بعد القرار 187$!
من جهتها، إرتفعت صرخات “حراك مكاتب السياحة والسفر” الذين قالوا في بيان صادر عنهم:
“نحن مجموعة من مكاتب السياحة والسفر الذين رفعوا الصوت عاليا واعتصمنا اكثر من مرة امام مبنى ال mea وواكبتم تحركاتنا. بفضلكم وصلت معاناتنا الى المسؤولين.
نحن لسنا النقابة التي تقود المفاوضات ولكن وعود بوعود حتى الان لذلك رفعنا الصوت عاليا.
نتيجة تحركنا اتخذت الmea قرار توحيد السعر بالدولار الامر الذي خلق نقمة شعبية. استغلتها الشركة لتبيع بيوم واحد ما لا تبيعه في شهر عبر مكتبها في المطار وتراجعت عن القرار ليلا.
عدنا لما دون نقطة الصفر.نحن نقبض باللبناني من زبائننا وندفع بالدولار لشركات الطيران بينما الزبائن يدفعون باللبناني وفق سعر ١٥٠٧ الى شركات الطيران. نحن على ابواب الافلاس وضروري تدعمونا وتضووا على مشكلتنا حتى نصل الى توحيد الدفع باللبناني ومعاملتنا كزبائننا”.
