تتكرر التوترات في الشارع بين أنصار تيار المستقبل والثوّار الموجودين في ساحة الشهداء، فبعد الإعتداء الذي حصل أمس على الثوّار تكررت التوترات اليوم أيضاً بعد ملاسنة حصلت بين الفريقين أمام ضريح الشهيد رفيق الحريري.
إقرأ أيضاً: هل آن الأوان ليترجل الحريري عن «حبال» ١٤ شباط.. بعد ١٥ عاما؟
وبالرغم من نفي تيار المستقبل ضلوع أي من عناصره في الإشكالات التي حصلت، الّا أن رئيس التيار الأزرق الذي سُحبت منه رئاسة الوزراء مؤخراً، منع جميع المشاركين في احتفال بيت الوسط اليوم الجمعة، من رفع أعلام “تيار المستقبل” او الشارات الزرقاء أو أي أمر يمت الى الانتماء الحزبي بصلة، في خطوة منه الى جعل ذكرى إستشهاد والده هذا العام، ذكرى وطنية جامعة لا إنتخابية وسياسية كما كان يحصل في السنوات السابقة.
فعلى ما يبدو، أيقظت الثورة اللبنانية التي إنطلقت في 17 تشرين، الحس الوطني لدى السياسيين، وعادوا لرفع العلم اللبناني، ولكن من الغير معروف الى حد الآن ما إن كان الهدف من ذلك، عودة الى الرُشد فعلاً، أم إستمرارهم في تسلّق الثورة وخرق صفوف المعارضة الحقيقية في البلد؟!
