تركيا تتوغل بريف حلب.. وأردوغان يصعّد: سنقصف النظام في كل مكان!

ادلب سوريا

معركة كر وفر جديدة يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه سوريا بعد الوضع المتفاقم للمعارك في إدلب شمال البلاد، والذي مكّن النظام السوري من الوصول إلى طريق “دمشق حلب” الدولي لأول مرة منذ عام 2012.

حيث أفادت تقارير بأن تركيا تواصل إرسال تعزيزاتها العسكرية داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن رتلين على الأقل عبرا إلى سوريا، يضمان دبابات ومدرعات وناقلات جنود.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: إسقاط طائرة للنظام السوري في ريف إدلب

حيث دخل رتلين عسكريين الأراضي السورية في ساعات الفجر الأولى من معبر كفر لوسين باتجاه الداخل السوري، وتوجه الرتلين نحو ريف حلب الغربي، حيث تم إنشاء نقطة عسكرية تركية جديدة على طريق “الجينة- الأتارب”.

وأشارت مصادر عسكرية للمعارضة إلى أن الرتلين ضما قرابة 100 آلية عسكرية، بينها دبابات ومدرعات عسكرية وناقلات جند.

ويأتي التدخل التركي الثاني بعد تقدّم قوات تركية نحو مطار تفتناز العسكري، والإعلان عن عملية عسكرية للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا نتج عنه إسقاط مروحية للنظام.

أردوغان يصعّد

أردوغان عاد للتصعيد عبر كلمة ألقاها أمام البرلمان وحذر من أن الجيش التركي سيضرب قوات النظام السوري في حال كررت اعتداءاتها على الجنود الأتراك، حتى لو كان ذلك خارج المناطق المشمولة باتفاق سوتشي. وقال: ” في حال حدوث اعتداء قوات النظام السوري على قواتنا، سنضربها حتى في المناطق غير المشمولة باتفاق سوتشي”.

وتابع أردوغان أن الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب لن تستطيع التحرك بحرية كما كان في السابق، مشيرا إلى أن تركيا لن تظل صامتة حيال ما يجري في إدلب، رغم تجاهل الجميع للمأساة هناك.

وشدد على أنه “لن يكون أحد في مأمن بمكانٍ أُهدر فيه دم الجنود الأتراك، ولن نتغاضى بعد الآن عن عمالة أو حقد أو استفزاز أي كان”، مجددا إصرار بلاده على خروج النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة بحلول نهاية شهر شباط الحالي.

وفي حين يبدو الموقف الروسي منزاحاً إلى النظام بشكل كامل، تسعى روسيا للإسراع بعقد صفقة التفاوض بين النظام السوري والقوات الكردية للضغط على تركيا للقبول بشكل السيطرة فيما بات يعرف مرحلة “ما بعد إدلب”.

السابق
بعد القطيعة.. دياب يزور دار الفتوى! (صور)
التالي
الحوارات الفنية على مقصلة «التريند»