تستمر السلطة السياسية الحاكمة بقمع المتظاهرين السلميين والحد من حرية الرأي والتعبير، فبعد إعتقاله أمس بتهمة تحريض العسكر على الإنشقاق حسبما يرى ناشطون، أخلي سبيل عضو قيادة قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي محمد بزيع، عصر اليوم الأربعاء، بعدما أوقف يوم أمس خلال تظاهرات وسط بيروت، وجرى نقله إلى ثكنة الحلو.
إقرأ أيضاً: خاطب العسكر عبر «الميكروفون».. فاعتقلته القوى الأمنية!
وتجمع العشرات من رفاقه أمام الثكنة، وذلك بعد الدعوة إلى الاعتصام عند الساعة 6 من مساء اليوم لاطلاق سراحه، ثم اتجهوا بمسيرة الى ساحة رياض الصلح مطلقين الهتافات.
وكان بزيع قد خاطب القوى الأمنية أمس عبر مكبر الصوت قائلا “الضابط في مكتبه يتصل بزوجته مرات عديدة خلال النهار، وأنتم محجوزون هنا، منذ أيام، لا يسمح لكم بتفقد هواتفكم والاتصال بعائلاتكم”.