باراك أوباما من رئيس البيت الأبيض إلى فائز بالأوسكار

المصنع الاميركي

هي ليست جائزة لسلام لم يحققه، أو تكريم على تأزيمه القضية السورية أكثر بعدما سمح لبشار الأسد بانتهاك خطوطه الحمراء، بل هي جائزة أفضل فيلم وثائقي في أشهر جائزة سينمائية عالمياً “الأوسكار”.

حيث حصل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل، على جائزة أوسكار، بعد فوز فيلمهما “المصنع الأميركي” بجائزة أفضل فيلم وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92.

والفيلم هو أول إنتاج لشركة High Ground Productions”” التي أسسها أوباما وزوجته ميشيل عام 2018.

كما أن إنتاج الفيلم جاء بالتعاون بين شركة أوباما، وشركة نتفليكس العالمية التي تخترق السوق الأميركية وباتت تشكل خطراً على عاصمة السينما هوليوود.

وبعد الفوز بالجائزة، غرد أوباما على موقع تويتر: “أهنئ جوليا وستيفن، اللذان يقفان وراء إخراج قصة المصنع الأميركي المعقدة والمؤثرة حول العواقب الإنسانية للتغيير الاقتصادي المفزع”.

إقرأ أيضاً: سوريا في الأوسكار.. من المدن المُدّمرة إلى السجادة الحمراء

وأضاف أوباما “سعيد للغاية لرؤية شخصين موهوبين وصريحين، يحملان معهما جائزة أوسكار إلى المنزل”.وذلك من خلال حياة آلاف العمال الذين تم تسريحهم من مصانع السيارات في مقاطعة مورين بولاية أوهايو خلال الأزمة الاقتصادية في 2008.

وتفوق الفيلم على فيلمي “إلى سما” و”الكهف” السوريين اللذين وثقا لحظات قصف المستشفيات وإسعاف الجرحى في كل من حلب والغوطة الشرقية بدمشق. ما دفع بعض المغرددين للسخرية والقول أن أوباما خطف القضية السورية بوعوده الكاذبة حول عقاب الأسد عند استخدام الكيماوي، وبذات الوقت خطف الأوسكار أمام فيلمين يمثلان الوجع السوري بشكل منصف.

السابق
«مارادونا» في مسلسل قصير على نتفلكس!
التالي
إدلب: بوتين المنتقم من عودة أردوغان إلى أميركا