على ما يبدو، حققت الدعوات التي إنتشرت منذ يومين على مواقع التواصل الإجتماعي الرافضة إعطاء حكومة حسان دياب الثقة، أهدافها إذ إشتعلت شوارع بيروت المحيطة بمجلس النواب بالثوّار الغاضبين الذين حاولوا منع عدد من النواب والوزراء الى الوصول الى المجلس.
وعلى وقع الإحتجاجات، أُشيع خبر تأجيل الجلسة، فيما أكّدت الـ”ال.بي.سي” أن “الذين دخلوا القاعة بلغ عددهم 58 نائباً ممن سجّلوا في الأمانة العامة ودخلوا وبالتالي إكتمال النصاب يحتاج الى 7 نواب”.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. الثوّار يُمطرون موكب الوزير قطار بالحجارة والبيض!
فيما أكد مصدر في تيار المستقبل للـLBCI أن : “النصاب مسؤولية الاكثرية النيابية التي ستمنح الحكومة الثقة وليس من مسؤولية الكتل المعارضة التي اعلنت حجب الثقة والسؤال موجه للاكثرية اذا كانت ستؤمن الثقة ام لا”.
أمأ رولا الطبش فقالت: “حتى اللحظة القرار هو بعدم المشاركة في جلسة الثقة وبعدم تخطي الشارع ولكن القرار الأخير للكتلة”.
كما وأفادت الـ”أم.تي.في” وصول نائب واحد من “المستقبل” لكنه سرعان ما غادر المجلس، فيما حاول نواب اللقاء الديمقراطي لم يصلوا الى المجلس وهم حاولوا ذلك لكن الاجراءات الامنية حالت دون وصولهم الى أن أفادت وسائل إعلامية عن وصول الكتلة الى قاعة المجلس للمشاركة في الجلسة”.
أمّا كتلة القوّات اللبنانية، قالت النائب ستريدا جعجع أن نواب الكتلة “لا يزالوا مجتمعين في إحدى قاعات المجلس، ولن يدخلوا الجلسة قبل تأمين النصاب لأننا لسنا نحن من نؤمن النصاب وهذا إنسجاماً مع قناعتنا”.
