هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار لليوم 07/02/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

نستهل النشرة بالإشارة الى أن سرعة الرياح تبلغ تسعين كيلومترا في الساعة وسط جو عاصف وماطر بغزارة.

المجلس ينتظر الثلاثاء البيان الوزاري، والحكومة ترقب الثقة بها ومعالجة الوضع المالي رهن المساعدات والقروض الخارجية، والبنك الدولي يربط هذا الأمر بالإصلاحات، ورئيس الحكومة يعتزم بعد الثقة القيام بتحركات خارجية، ووزيرة الإعلام تشير الى دور المغتربين في المساعدة بتحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي، ووزير المالية تبلغ من البنك الدولي ضرورة قيام الحكومة بالإصلاحات.

وهكذا جلسة ثقة النواب بالحكومة مفتاح مرحلة جديدة قد يكون في مطلعها مكافحة الفساد وإدخال تعديلات على الموازنة.

وبإنتظار المعالجات ثمة مشاكل كثيرة ناجمة عن سعري الدولار في بيروت، ففي حين يقول المصرف المركزي أن الدولار بألف وخمسمائة وخمس عشرة ليرة، يعمل الصيارفة بأكثر من ألفي وثلاثمئة ليرة.

وهذا الأمر ولد المشاكل وعلى سبيل المثال بدلات الإيجارات للمنازل والمحال التجارية.

في أي حال، جلسة الثقة بالحكومة ستكون في البرلمان منقولة مباشرة على الهواء يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

واستعدادا للجلسة إجتماع للمجلس الأعلى للدفاع تناول أيضا قضايا مهمة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

بعدما أدت الحكومة قسطها بإقرار البيان الوزاري الكرة الآن في ملعب مجلس النواب الذي سيشهد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين جلستي نقاش البيان الوزاري والتصويت على الثقة لتصبح بعد ذلك الحكومة كاملة الأوصاف والمواصفات وتنطلق إلى ورشة العمل والإنقاذ.

الجلسات النيابية هذه كانت اليوم أحد محاور إجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي إنعقد في قصر بعبدا وشدد خلاله رئيس الجمهورية ميشال عون على أهمية ضبط الوضع الأمني من جهة وعدم التهاون مع اي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقراتها الرسمية.

على خط آخر فان رئيس الحكومة حسان دياب ينطلق من براغماتية مفادها إن إمكانيات الدولة أصبحت قليلة جدا وإن العمل يجري على قاعدة (ما حك جلدك متل ظفرك) وعليه فان الجهود والمحاولات تنصب على كل ما توفر من امكانيات واتصالات والتعويل على دور المغتربين لإحداث فرق وفق ما أشار أمام وفد من تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم زاره اليوم في السرايا.

من جهته البنك الدولي دعا الحكومة إلى وضع خطة عمل محددة زمنيا لتخطي الأزمة التي لم يسبق لها مثيل وفق ما أعلن وفد من البنك بعد زيارة وزارة المال حيث دعا أيضا الحكومة إلى المباشرة ببرنامج إصلاحات وخطوات جدية بعد منحها الثقة.

أما الثقة بحل معضلة الكهرباء فلم يمنحها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لإعتباره في تغريدة مكهربة أن من وصفه بالمتسلط الأول على القطاع ومن هم وراءه في الظل من شركاء وشركات نجح في فرض البيان الوزاري كما هو بالرغم من محاولة إعتراض خجولة من بعض الوزراء لتحقيق الإصلاح المطلوب.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

في وقت يصر البعض على تشتيت جهود الحراك الشعبي بأعمال الشغب، بدل التركيز على التحركات الهادفة، على غرار ما جرى اليوم أمام مجلس الإنماء والإعمار… يواصل ثلاثي المستقبل والاشتراكي والقوات، إلى جانب سائر القوى غير الممثلة في الحكومة، ولو من دون الإعلان عن تحالف رسمي، التحضير للانقضاض عليها، على رغم المواقف المعلنة للبعض بوجوب منحها فرصة…

فتيار المستقبل الذي أعلن نقل إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري من مجمع البيال إلى بيت الوسط، أطلق حملة دعائية عبر مواقع التواصل، تستبطن هجوما على العهد والحكومة والتيار الوطني الحر، في وقت نقل موقع “مستقبل ويب” عن مصادر نيابية، أن كتلة المستقبل تتجه الى حجب الثقة عن الحكومة لعدة أسباب أبرزها أن البيان الوزاري لا يلبي متطلبات المرحلة واستحقاقات ما بعد 17 تشرين، وكأن التيار الأزرق غير معني أبدا بسياسات تعود إلى عام 1992، كان لها الأثر الأول والأكبر في ما وصلنا إليه اليوم…

أما الحزب التقدمي الاشتراكي، فسلم قيادة الجبهة مباشرة للنائب السابق وليد جنبلاط، الذي يطلق يوميا من خلف متراس “تويتر”، رشقات سياسية في اتجاه الوزير جبران باسيل، ولو من دون تسمية. فبعد مسألة النازحين السوريين أمس، تصعيد كهربائي اليوم، حيث غرد بالقول: لقد نجح المتسلط الأول على قطاع الكهرباء ومن وراءه في الظل من شركاء وشركات متعددة في فرض البيان الوزاري كما هو بالرغم من محاولة اعتراض خجولة من بعض الوزراء لمحاولة الإصلاح المطلوب..

أما قواتيا، فلفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم إلى أن البيان الوزاري لحكومة “مواجهة التحديات” يقع خارج الزمان والمكان ويمثل فشلا ذريعا، مضيفا انّ البيان فضفاض ويصلح موضوع إنشاء لطلاب صف ابتدائي لكنه يحظى بعلامة 3 على 10…

لكن في مقابل الرفضية المطلقة والسلبية الكاملة… على الضفة المقابلة، واقعية وثقة بالنفس.

ففيما شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال ترؤسه اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، على اهمية ضبط الوضع الامني للمحافظة على الاستقرار والسلم الاهلي من جهة، وعدم التهاون مع اي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقارها الرسمية من جهة اخرى، دعا رئيس الحكومة حسان دياب خلال لقاء بوفد من تجمع سيدات ورجال الاعمال الى هدم الجدار الذي يخنق لبنان، ويعطل دورته الاقتصادية، ويتسبب بأزمات اجتماعية ومعيشية وببطالة ونقص حاّد بالسيولة.

اما من وزارة المال، فرسالة واضحة من البنك الدولي نقلها مدير دائرة المشرق فيه، مفادها أنه يمكن للبنان تخطي هذه الأزمة ولكن ذلك يتطلب ارادة سياسية قوية وخطة عمل محددة زمنيا وهذا ما يتوقعه البنك الدولي من هذه الحكومة الجديدة.

ولما سئل: “ما الذي تريدونه من هذه الحكومة مقابل تقديمكم المساعدة للبنان او اعطاء قروض ميسرة؟ أجاب:”على الحكومة اللبنانية تقديم برنامج اصلاحي طموح يبدأ بمعالجة المسائل المالية وتلك المتعلقة بالقطاع المصرفي، بالاضافة الى البنى التحتية، خاصة على صعيد قطاع الكهرباء.

وعن تسديد لبنان سندات اليوروبوند في شهر آذار، اجاب: يعود اتخاذ هذا القرار الى الحكومة.

وردا على سؤال عن استنباط حلول من دون فرض تدابير مؤلمة؟ اكد ان البنك الدولي يقدم دائما المساعدة ولن يقوم بأي شيء يؤذي الناس الأكثر فقرا.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

بمقررات سرية ورسائل جلية كان اجتماع المجلس الاعلى للدفاع، مع التشديد على اهمية الاستقرار والسلم الاهلي من جهة، وعدم التهاون مع اي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها من جهة اخرى..

اجتماع في مرحلة يكثر فيها الاستثمار بالامن كما في الاقتصاد والسياسية كرسائل بوجه الحكومة الجديدة، وعلى ابواب جلسة الثقة المقررة الثلاثاء والاربعاء المقبلين.

جلسة لمناقشة بيان هو خارطة الطريق لعمل الحكومة التي يجب أن تعطى فرصة بحسب نائب الامين العام لحزب الل الشيخ نعيم قاسم، على أن تنطلق لمعالجة المشكلات الموروثة منذ ثلاثين عاما..

واول الاستحقاقات الداهمة ماليا سداد الديون السيادية في آذار المقبل، والتي يتنازعها رأيان بين من يدعو الى جدولة تلك الديون ومن يدعو الى سدادها، وعلى قاعدة الاولويات كان نقاش الملف اليوم بين وزير المالية غازي وزني ووفد من البنك الدولي.

ابرز ما في الاقليم اليوم ما كشفته صحيفة “اسرائيل اليوم” العبرية عن اتصالات يجريها مسؤولون اميركيون لعقد لقاء بين رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

اما عهد الفلسطينيين فلا يزال مقاومة وانتفاضة بوجه العدو الصهيوني ورعاته الاميركيين وازلامه في المنطقة. فغضب الضفة والقدس كان اقوى من كل الاجراءات الصهيونية، وعلى طريق التحرير ارتقى شهيد فلسطيني قرب طولكرم في الضفة الغربية.

وحول صفقة القرن وموتها المحتوم، وتطورات المنطقة وما تحمله من مسارات يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى القادة الشهداء الذين مشوا على طريق القدس، وذكرى اربعين من لحقهم على الطريق نفسه الشهيدان اللواء قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس.. والموعد عند الثانية والنصف من عصر السادس عشر من شباط خلال احتفال يقيمه حزب الله..

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

جمهورية بمعابر كبيرة ومزاريب كثيرة. تتذكرون الأحاديث بالصوت والصورة عن أن معابر التهريب تم ضبطها، ولم يبق منها سوى القليل القليل الذي يمكن إحصاؤه على أصابع اليد الواحدة؟

تذكروا ولكن لا تصدقوا، نبشركم بأن معابر التهريب مازالت قائمة، لها من يحميها، وحماتها رسميون وغير رسميين مقابل رسوم.

إنها الثلاثية الذهبية للتهريب: رسم لرسميين ولا رسميين، وتدخل البضاعة على عينك يا دولة. هل الدولة تعرف المهربين ومن يحميهم ومن يسهل لهم سكة التهريب، ثم يسألونك: ومن أين نأتي بالإيرادات؟ مسخرة ما بعدها مسخرة: إذا كنتم غير قادرين على ضبط معابر التهريب، وإذا كنتم قادرين لكنكم لا تجرؤون، وإذا كان من يحمون المهربين يشترون سكوت بعض المسؤولين كما يشترون غض نظرهم، فلماذا لا يبادر المعنيون إلى دهم ومصادرة البضائع من حيث تصل، إذا كانت البضاعة المهربة من الخضار والفواكه، فلماذا لا يصار إلى دهمها ومصادرتها حيث تصل؟ إلى أسواق الخضار بالجملة؟ وإذا كانت البضاعة حديد ومواد بناء وغيرها، إلا تصل هذه البضاعة إلى مستودعات؟ لماذا لا تداهم هذه المستودعات.

جهود كبيرة بذلت لكن المطلوب ما زال كثيرا، فإذا كان الذين يتولون مسؤولية الضبط في البقاع والشمال، لا يضبطون أو هم متورطون؟

فلماذا إبقاؤهم في مواقعهم؟ ولماذا ممنوع تغييرهم؟ المجلس الأعلى للدفاع اجتمع اليوم في قصر بعبدا، هل تطرق غلى معضلة التهريب؟ الا تستحق هذه المعضلة ان يخصص لها المجلس الأعلى للدفاع جلسة.

ومن معابر التهريب إلى مزاريب الكهرباء، هل من يملك اجوبة كيف يتوقف النزف الذي كلف الخزينة إلى اليوم ما يقارب الأربعين مليار دولار؟ كيف يتم التوفيق بين حداثة معامل التوليد وقدم شبكات النقل؟

معضلات تتلاحق، وما بينها تساؤلات المواطنين عن استنسابية الإجراءات المصرفية ومحاولة توحيدها، فهل تنجح ؟

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

جلسة للثقة تتقدمها ثكنة عسكرية لتوفير ممر إلزامي آمن يجنب النواب والوزراء غضب الناس، وكالعابرين من أدلب يتوجه أصحاب السعادة والمعالي إلى ثلاثاء محاصر بشارع يرفع علامة اللاثقة.

وتدابير الإحاطة الأمنية بحثها اليوم اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا، مشكلا المفرزة السباقة للسياسيين، والنواب على وجه الخصوص باتوا في الحجر وتحت الاقامة المنزلية على اختلاف ألوانهم واحتياطهم واجب: الأحياء منهم والشهداء إذ أبلغ الرئيس سعد الحريري تيار “المستقبل” قراره نقل مكان الاحتفال بالذكرى السنوية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط، من البيال إلى داخل بيت الوسط تجنبا للأماكن المفتوحة.

وجلسة الثكنة تعقد الثلاثاء على بيان وزاري معدل، نال راجمة صواريخ من معراب، حيث منحه سمير جعجع علامة ثلاثة على عشرة كبيان فضفاف، يصلح موضوع إنشاء لطلاب صف ابتدائي.

وما لفت وليد جنبلاط في البيان، كان قطاع الكهرباء الذي بقي تحت إدارة مبتورة تعرض البلاد للانهيار والإفلاس، ويرفع جنبلاط منسوب التنسيق مع “المستقبل” قبل جلسة الثقة في اجتماع كترمايا غدا بين قيادات من الحزبين.

أما على المستوى المالي، فقرار دفع المستحقات المتوجبة في آذار لم يتخذ بعد، وقد تداوله وزير المال غازي وزني اليوم في اجتماع ضمه ومدير الدائرة الإقليمية في البنك الدولي، الشخصية الوحيدة التي ضبطت متفائلة على الاراضي اللبنانية، لكنه أرفق تفاءله بمجموعة عوامل باعثة على الثقة أبرزها: أن على الحكومة اللبنانية تقديم برنامج إصلاحي طموح يبدأ بمعالجة المسائل المالية، وتلك المتعلقة بالقطاع المصرفي، إضافة الى البنى التحتية، وبخاصة على صعيد قطاع الكهرباء.

وعن مدى استعداد لبنان لتسديد سندات اليوروبوند في شهر آذار، قال المسؤول الدولي “إن هذا القرار يعود الى الحكومة، أي إنه لم يرفقه بأي تحذير ولا بأي إنذار”.

وفي انتظار قرار السداد من إعلان التخلف عن الدفع أو الاتفاق على جدولة الدفوعات، فإن الخطى ان في محاربة الفساد او في استعادة الأموال المهربة أو المنهوبة، تسير على خطوط متعرجة، أحدها إيقاظ مشروع قديم كان قد طرحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عام ألفين وثلاثة عشر، ويقضي بإنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية، وهي ترتبط حكما بمجلس النواب وتشمل صلاحياتها الجرائم الواقعة على الأموال العمومية، في حال ارتكابها أو المشاركة في ارتكابها أو التغاضي عن ارتكابها من قبل الرؤساء والوزراء والنواب والمسؤولين الإداريين.

فإذا كانت النيات صافية في محاربة الفساد واسترداد الاموال المنهوبة والمهربة، فلماذا تناط المسؤولية بمحكمة خاصة ؟ ومن هي هذه المحكمة التي سيعينها سياسيون ويشرف عليها مجلس النواب المكون من سياسيين وأحزاب، فالحكمة الخاصة هي خصصة وحصحصة سياسية ولفخامة الرئيس: لا خلاص الا باستقلالية تامة للقضاء وليس بوزير عدل يذرف الدمع عندما يرى اسمك.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

الطقس البارد لم ينعكس على العلاقة بين أهل السلطة وأهل الانتفاضة. ذاك ان العلاقة بين الطرفين ستزداد حماوة من اليوم الى الثلثاء. السلطة حددت هدفها: عقد جلسة الثقة مهما كان الوضع على الأرض ومهما بلغ عدد المنتفضين.

في المقابل المنتفضون يعقدون اجتماعات تنسيقية تحضيرا للساعة الصفر. ولأن المعركة كبيرة وحاسمة ومصيرية بالنسبة الى الطرفين، فانه تم اللجوء الى الاسلحة الثقيلة.

في بعبدا، انعقد اجتماع للمجلس الاعلى للدفاع، انتهى ببيان مختصر ومعبر جدا في آن.

السلطة وجهت ما يشبه التحذير الى المنتفضين، اذ كشفت عن تكثيف الجهود التنسيقية لتعميم الاستقرار من جهة، ولاستباق الاحداث التخريبية من جهة ثانية، كما أكدت عدم التهاون مع اي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقراتها الرسمية. فكيف سيرد المنتفضون على هذا التحذير؟ هل سيتراجعون وينكفئون ولا يكملون مخططهم التصعيدي الثلثاء؟ ام انه سيحفزهم وسيزيد من فاعلية حراكهم؟

المعلومات تؤكد الفرضية الثانية، وعليه فان الثلثاء المقبل سيكون محكا للطرفين ويوم الاستحقاق الكبير، وعلى اساسه سيقول الطرف الرابح: في الشارع الأمر لي.

الاستحقاق الشعبي الذي تواجهه الحكومة ليس الوحيد، فهناك الاستحقاق السياسي والنجاح في الملفات التي قررت معالجتها.

حتى الان يمكن القول ان ما قامت به الحكومة ما اتخذته من قرارات ومن خطوات غير مشجع، فهي تبنت موازنة لم تضعها. كما تبنت خطة كهرباء تثير الكثير من الاسئلة والالتباسات.

وهذان الامران قد يقصران في فترة السماح المعطاة للحكومة من قبل المعارضة. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي انتقد في تغريدة أداء الحكومة في ملف الكهرباء، معتبرا “ان المتسلط الاول، ويقصد به الوزير جبران باسيل، نجح في فرض البيان الوزاري كما يريد”.

اما رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، فاعتبر “ان البيان الوزاري يصلح موضوع انشاء لتلامذة الصفوف الابتدائية ويحظى بعلامة 3 على 10”.

من جهته، اشارالموقع الاكتروني التابع لتيار “المستقبل”، الى ان كتلة “المستقبل” تتجه الى حجب الثقة عن الحكومة. كل هذا يعني ان الحكومة ستبدأ عهدها، ربما بأضعف ثقة نالتها حكومة منذ أمد بعيد.

فكيف لحكومة ضعيفة سياسيا وفاقدة الثقة شعبيا، ان تكون حكومة مواجهة التحديات كما يريدها رئيسها؟

السابق
14 شباط تحت رحمة المال والأمن والسياسة!
التالي
لا ثقة لحكومة دياب..المسيرات الشعبية نحو البرلمان مستمرة لإسقاطها!