صلاح معتوق: الانتفاضة أعطت زخماً للعمل النقابي

الحراك صيدا

عند بدء الانتفاضة انخرط عدد كبير من النقابيين في مدينة صيدا بأعمال الحراك ونشاطه، ومن أبرزهم عضو اللقاء النقابي في صيدا والجنوب صلاح معتوق.

اقرأ أيضاً: الناشط بلال شعبان لـ«جنوبية»: لا عودة إلى ما قبل 17 تشرين

الأثار الإيجابية للانتفاضة

يعرض معتوق للأثار الإيجابية التي خلفتها الانتفاضة على النقابيين فيقول: لقد سرعت الانتفاضة في بلورة اللقاء النقابي وإطلاقه والذي تحول إلى حالة مميزة بسبب تقاعس قيادة الاتحاد عن متابعة قضايا العمال والفئات الشعبية”.

السلطة وأتباعها لم تفهم أن بعد انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ليس كما قبله، وبالتالي كل الأساليب لن تجدي نفعاً

ويضيف: كما جذرت الانتفاضة المطالب الشعبية، خصوصاً أن عملنا بدأ في الأول من أيار 2019 لكن زخم الحراك ومن خلال العمل مع مجموعات العمل المدني أدى إلى طرح كل المطالب العمالية لأن تكون محل إجماع لمنظمات المجتمع المدني. وأردف”: خصوصاً أن مطالب العمال لم تعد مطلب لنفايات العمال بل تحولت إلى مطالب ترفعها فئات اجتماعية مختلفة”.

اقرأ أيضاً: أحمد إسماعيل يكشف عبر «جنوبية» إطلاق «نبض الثورة المقاوم» لمواجهة «الثنائية»

التحديات

أما عن التحديات التي تواجه الانتفاضة، يعتقد معتوق أن “القوى المضادة بدأت بالهجمة لتطويق الانتفاضة من خلال ممارسات يشارك فيها قوى السلطة وأصحاب المصارف وكبار المتمولين، وهي ممارسات تحمل في طياتها محاولات لتمييع المطالب وتيئيس الجماهير”. وخلص إلى إن “السلطة وأتباعها لم تفهم أن بعد انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ليس كما قبله، وبالتالي كل الأساليب لن تجدي نفعاً”.

السابق
بالفيديو: هكذا إنطلقت مسيرة الشفروليه!
التالي
بالفيديو: «رئيس مجلس النواب شحّدنا ع البواب».. وصول مسيرة اللا ثقة الى البرلمان!