ماذا يحدث لذائقة الاستماع؟ من ينصف الفن النظيف عن ما نسمع؟ وماذا يحدد معيار النجومية في هذا الزمن؟ أسئلة كثيرة تعصف بالوسط الفني الذي بات مرهوناً بالتريند وعدد المشاهدات عبر اليوتيوب التي تحدد من هي الأغنية الرائجة من عدمها.
ولكن الغريب أن أغنية تدخل تطبيق الساوند كلاود الموسيقي المعروف بتوجه محبي الاستماع إليه للبحث عن مقطوعات موسيقية نادرة وتسجيلات قديمة وموسيقى مستقلة، وتستطيع احتلال المرتبة الثانية عالمياً على قوائم الاستماع في التطبيق، إنها “بنت الجيران” وهي من غناء حسن شاكوش وعمر كمال.
الأغنية تعبّر عن فكرة يبدو أنها واضحة من العنوان، إذ يعبّر شاب عن إعجابه وحبه لابنة الجيران، ويسرد الكلمات التي تشبه التغزل بجمال الفتاة التي وقع في غرامها.
إقرأ أيضاً: «المغتصِب هو أنت» أغنية تشعل العالم.. فما قصتها؟!
اللحن مقتبس من أغنية “حاجة مستخبية” للنجم محمد حماقي، وبسببه وقعت مشكلة بين ثنائي “بيت الجيران” وحماقي والملحن محمد مدين صاحب اللحن الأصلي، انتهت باعتذار الثنائي عن اقتباس اللحن دون استئذان صاحبه.
حقق المهرجان قرابة 70 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب فقط، وبفضله احتفل “شاكوش” بالحصول على الدرع الذهبية من “يوتيوب”، بعد وصول عدد مشتركي قناته إلى مليون و300 ألف مشترك.
