مهلة الـ48 ساعة.. أردوغان للنظام السوري: «لن أسمح مجدداً»!!

اردوغان

عودٌ على بدء، قرابة المليون سوري عدد المهجّرين من معارك الشمال على الحدود التركية، وصفقة جديدة لأردوغان بدأت تلوح في الأفق، جنود أتراك سقطوا بقصف مدفعي من النظام السوري قبل يومين فجّر سيل من التصريحات التركية التي جابهت وكذبت الرواية الروسية وضغطت على الحليف الإيراني المشارك في معارك إدلب، ليصل التصعيد التركي إلى إنذار النظام بمهلة حتى يوم الجمعة حتى يبعد قواته عن نقاط المراقبة التركية التي ضمنها اتفاق أستانة الشهير.

وصباح اليوم أعلن أردوغان المهلة عبر مؤتمر وارب فيه حيال عملية “درع الفرات” التي قادتها قواته في الشمال السوري قائلاً: “عملية درع الفرات هي أكثر العمليات جدية في محاربة تنظيم الدولة”، ولم يتوانَ عن الإشارة للحلفاء الأنداد بقوله: “جميع القوى الموجودة في سوريا تنفذ مخططاتها بحجة محاربة تنظيم الدولة”، وتابع: “النظام السوري لا يحرك ساكنا دون علم الضامنين”.

أردوغان الذي اعتبر أن بقاء قواته في سوريا ليس أبدياً بل هو مرهون بالانتهاء من الإرهاب، عطف ذلك بالقول وبرحيل القوات الأجنبية أيضاً، فهو الذي يغازل روسيا تارة ويجابهها تارة أخرى، يحاول شد البساط نحوه وتذكير الاتحاد الأوروبي بموجات اللجوء عبر قوله: “عدد الفارين إلى حدودنا يقترب من مليون شخص”.

إقرأ ايضاً: حرب التصريحات التركية-الروسية ومصير إدلب المجهول!

وإذا ما اتجه للشعب التركي ليدافع عن التدخل في سوريا قال: “لن نسمح باستمرار الوضع كما هو عليه في المكان الذي سفكت فيه دماء جنودنا”.

أما التهديد اللفظي لنظام الأسد جاء بالقول: “على القوات السورية التراجع عن المنطقة القريبة من نقاط المراقبة التركية وإلا سنجبرهم على ذلك” . مضيفاً: “نمهل النظام السوري حتى الجمعة للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية”.

وصعّد أردوغان اللهجة مشيراً إلى روسيا حليف الأسد الأكبر: “أبلغت بوتين بأننا سنقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي”

السابق
تعرّفوا بالصور على معبد جميع الأديان في روسيا!
التالي
إنجاز جديد في ملف الفساد القضائي.. توقيفات وعقوبات تأديبية!