أثارت الحجة إيمان زوجة أحد مسؤولي “حزب الله” جدلا كبيرا بعد وفاة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، مع نشرها صورا خاصة تجمعها به في لبنان وإيران اضافة الى كتابة تفاصيل واحاديث خاصة كانت تدور بينهما مما يظهر علاقة وثية بين الحجة إيمان وسليماني، هذا الأمر أثار بلبلة كبيرة داخل صفوف “حزب الله” من جهة، مع تداول منشوراتها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، اذ اعتبر ناشطون مؤيدين للحزب انها تسيئ لذكرى سليماني حتى انه تم الغاء حساباتها على مواقع التواصل.
وكان اللافت، صدور قرار عن الجهات القضائية في حزب الله بتاريخ 7/1/2020 بحق الحجة إيمان زوجة مسؤول وحدة النقل في “حزب الله” المليونير جعفر قصير”، وهي صاحبة مطعم “مرجوحة” بفرعيه الحدث وصور، بمنع عناصر التنظيم ومسؤوليه ومؤسساته من التعامل مع المطعم، وذلك بسبب رفضها الاحتكام الى قضاء الحزب ولجوئها الى قضاء الدولة اللبنانية في قضية مالية طرفها الثاني أحد المقربين من الأمين العام، وذلك تحت طائلة اتخاذ الاجراءات التنظيمية بحقهم الى ان تتنازل صاحبة الدعوى عنها.
إقرأ أيضاً: مقتل سليماني.. «حزب الله» يخسر «بيت ماله»!
في هذا السياق كتب حساب “عبير منصور عبر تطبيق “فيسبوك” :” صدر قرار عن الجهات القضائية في حزب الله بتاريخ 7/1/2020 بحق صاحبة مطعم “مرجوحة” بفرعيه الحدث وصور، وذلك بسبب رفضها الاحتكام الى قضاء الحزب ولجوئها الى قضاء الدولة اللبنانية في قضية مالية طرفها الثاني أحد المقربين من الأمين العام، وقد نص القرار على منع عناصر التنظيم ومسؤوليه ومؤسساته من التعامل مع المطعم تحت طائلة اتخاذ الاجراءات التنظيمية بحقهم الى ان تتنازل صاحبة الدعوى عنها.
ونحن كنا من على هذا المنبر قد تطرقنا في أحد المقالات للحديث عن المطعم المذكور باعتبار أن صاحبته (إ. م) هي زوجة المسؤول الحزبي المليونير الفاسد محمد جعفر قصير.
وتجدر الاشارة الى أن هذه المرأة تسببت مؤخرا بأزمة داخل بيئة الحزب بعد اغتيال سليماني حيث نشرت صورا لها معه خلال زيارة عائلية لمنزله في ايران، اضافة الى بعض المنشورات التي اعتبرها جمهور الحزب مسيئة للشهيد، وقد تعرضت بسبب ذلك لانتقادات لاذعة من هذا الجمهور وخصوصا من اعلاميي قناة المنار الذين دعوها للكف عن الاساءة لقدسية الشهداء.
وقد شهدت صفحتها على تويتر مؤخرا سجالا حادا بينها وبين اعلامية مسيحية قومية تربطها علاقة “صداقة” بجواد نجل حسن نصر الله مما دفع الأخير الى الاتصال بالحاجة (إ. م) وطلب منها حذف منشوراتها عن سليماني وايقاف الهجوم على صديقته الاعلامية، ولكنها رفضت الأمر ووجهت له كلاما حادا ادى الى توتر كاد يخرج الى العلن مما اضطر نصر الله للتدخل شخصيا فاتصل بها عبر شبكة اتصالات الحزب واعتذر منها عما بدر من ابنه خوفا من الفضيحة، وتمنى عليها حذف الصور والمنشورات فاستجابت وألغت حسابها على تويتر بشكل نهائي.
ونحن اذ نؤكد على ايماننا بالحرية الشخصية لكل فرد فإننا نتحسر على الحالة المزرية التي وصلت اليها القيادة “الحكيمة” التي تتولى أمورنا حيث باتت تعاني من الخواء والتفاهة وهي لا شك تقودنا نحو هاوية سحيقة، ولن يحرر القدس السفهاء”.
