في الوقت الذي ينشغل العالم بمحاربة مرض “كورونا” دخل نظام الأسد على موجة الاهتمام، فنشرت صفحة “ميدوز سوريا” عبر موقع الفايسبوك صورة لطبيب يفحص مسافر على نقطة الحدود اللبنانية السورية، وعلقت على الصورة: “رقابة مشددة و نقاط طبية متعددة و فحص دقيق لكل من يدخل الآراضي السورية”.
ويبدو أن النظام الفاسد تناسى أنه دمر ثلاث أرباع القطاع الصحي في سوريا ولم يمض يومان فقط على قصف حليفه الروسي لمستشفى في ريف إدلب، فضلاً عن تهجير ربع مليون نازح جديد باتجاه الحدود التركية حيث ترفض أنقرة السماح لهم بالدخول ويقضون الشتاء في مخيمات موحلة لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية.
إقرأ ايضاً: المعرّة سقطت رغم الوعود.. تركيا تأسف والنظام يتوحش!
وانهالت التعليقات الساخرة من طريقة تعامل النظام السوري مع الشعب والتي بلغت من الكذب أساليب معيبة، كإظهاره توزيع أغطية شتوية على عشر أشخاص وتصويرهم على أنهم أهل مدينة “معرة النعمان” بعد تهجير سكانها بشكل كامل والذين يقدرون بـ150 ألف مواطن.
