الهلع اللبناني يتسبب بإنقطاع مُضاد الـH1N1 من الصيدليات.. اليكم التفاصيل!

مرض رشح

موجة هلع عالمية أثارها مرض كورونا بعد وفاة أكثر من مئة شخص في الصين نتيجة الإصابة بهذا الفايروس، وبعد إنتشار إشاعات في لبنان عن وصول الفايروس الى طرابلس وغيرها من المناطق، بات الإقبال على المضادات الحيوية كبيرة ما أدّى الى إنقاطعها من الصيدليات.

نتيجة لذلك، ذكرت صحيفة “الأخبار” أنه يتوقّع أن يتوافر في الصيدليات، بدءاً من اليوم، الدواء المُضاد لفيروس H1N1 بعد انقطاعه في السوق منذ نحو أسبوعين.

إقرأ أيضاً: مؤشرات «الانفلونزا اللبنانية» طبيعية.. وزارة الصحة تطمئن

وأفادت مصادر في وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لـ”الأخبار” أن الإنقطاع سببه “الإقبال غير المسبوق على الدواء”، ما أدّى إلى عدم القدرة على تلبية حجم الطلب. ووفق نقيب الصيادلة غسان الأمين، فإنها “المرة الأولى التي يكون فيها الطلب على الدواء بهذا الحجم، رغم توافره في الأسواق منذ سنوات”، فيما أشارت مصادر الوزارة الى “ما يُشبه حالة هلع خفيفة سادت بين اللبنانيين من الإصابة بهذه الإنفلونزا، علماً بأنّها أصبحت منذ عام 2010 جزءاً من الإنفلونزا الموسمية”.

وبحسب مصلحة الطب الوقائي والأوبئة، تنتج الإنفلونزا الموسمية عن فيروسات متوقع ظهورها، تشمل عوارضها عادة: الحمى، العوارض التنفسية الحادة مثل السعال وآلام الحنجرة، آلام في العضلات مع تقيّؤ وإسهال أحياناً. وينتقل الفيروس عبر الجهاز التنفسي من خلال السعال والعطس واللعاب بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة عبر تلوث اليدين عن طريق المصافحة أو لمس حاجيات المريض.

وبما أنّ الدواء المُضاد للفيروس (flumivir، tamiflu، oseltamivir) يجب تناوله فقط بوصفة طبية، فإنّ الإقبال الكبير عليه يطرح تساؤلات حول “إفراط” الأطباء في وصفه، “علماً بأنه يوصف لذوي المناعة الضعيفة وللأطفال والحوامل وكبار السن، ولا حاجة له للمرضى الشباب مثلاً”، بحسب الأمين، مُشيراً إلى أن موزّع الدواء سيبدأ اليوم توزيع كميات كبيرة على الصيدليات لتدارك انقطاعه.

السابق
بعد تهريب الموازنة أمس.. العجز ينتقل من الخزينة للمصرف المركزي!
التالي
الدولار ينخفض.. كم بلغ سعر الصرف بعد إقرار الموازنة؟