لا تهنئة خليجية لدياب.. «ما تفكّر» بالأموال!

حسان دياب

شكلت المساعدات الخارجية للبنان اولى مخاوف رئيس الحكومة حسان دياب المتمرّد على الميثاقية والخاضع لقرار حزب الله السياسي مما جعل حكومته رهينة لدى الحزب ومرفوضة عربياً ودولياً.

إقرأ أيضاً: مجلس النواب مُحصّن.. ما هي الطرقات المقطوعة؟

في هذا الإطار شددت أوساط سياسية، لـ”السياسة”، على أن “عدم زيارة أي من السفراء الخليجيين في لبنان، رئيس الحكومة حسان دياب لتهنئته، يعكس بوضوح موقف دول مجلس التعاون الخليجي، المتحفظ من هذه الحكومة التي شكلها حزب الله واضعاً يده على السلطة التنفيذية، وهوالمتحالف مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري”، مؤكدة أن “تجنب السفراء العرب، وتحديداً سفراء دول مجلس التعاون، رسالة مباشرة لدياب ومن خلفه، بأنه لا يمكن المراهنة على الدول الخليجية، لتقديم الأموال للبنان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، باعتبار أن الحكومة التي تشكلت لم تكن على قدر تطلعات اللبنانيين”.

وسألت الأوساط: “كيف يمكن للدول العربية أن تستقبل دياب، وهو الذي لم تستقبله بعد مرجعيته الروحية المتمثلة بـ”دار الافتاء”؟ وهذا بالدليل القاطع أن الطائفة السنية ليست موافقة على وصول الرجل إلى منصب رئاسة الحكومة”. 

السابق
«القوّات» تُقاطع!
التالي
بالفيديو.. إشكال في محيط المجلس بين متظاهرين والجيش