« إستدراج عروض» إيرانية لأميركا بالتفاوض.. ترامب يرفض مع «الشكر »!

كما كان يتوقع الخبراء في ملفات المنطقة، بدات ترتسم علامات ما بعد مقتل اللواء قاسم سليماني وخصوصاً لجهة “هرولة” إيران للتفاوض مع اميركا مع ارتفاع منسوب العقوبات “الخانقة” على النظام الايراني واقتصاده ونفطه وشعبه.

وبعد محاولة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف طرح “مزايدة عروض” للتفاوض و”إستدراج عرض” للتفاوض مع اميركا وإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ولكن مع وضع شروط اهمها رفع العقوبات، رد ترامب بالشكر.

ترامب

و رد ترامب، الأحد، سريعا بالرفض على عرض بالتفاوض قدمه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

وكتبعلى حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن “وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران تريد أن تتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن مع إزالة العقوبات”.

وأضاف ترامب “لا شكرا”.

ظريف

وكان ظريف أبدى خلال مقابلة صحافية استعداد بلاه للانخراط مجددا في مفاوضات مع الولايات المتحدة لحل القضايا العالقة بينهما، ولا سيما الملف النووي.

وقال ظريف في المقابلة إنه بوسع إدارة ترامب “تصحيح ماضيها” عبر رفع العقوبات التي أعادت فرضها على نظام طهران، والعودة إلى طاولة المفاوضات. “نحن ما زلنا على طاولة المفاوضات، وهم (الولايات المتحدة) الطرف الوحيد الذي غادرها”.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرضت العقوبات عليها، فيما يعرف بحملة الضغوط القصوى.

إقرأ أيضاً: المرجعية والعبادي.. دعم الثورة بعد تخلي الصّدر لصالح ايران!

ويرى ترامب أن الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك اوباما عام 2015، “كارثي”، وفتح في الوقت نفسه أمام إيران الباب أمام اتفاق جديد، يمنعها من امتلاك سلاح النووي.

ويعالج أيضا مسألتي ميليشياتها في المنطقة وصواريخها البالستية، مع بقاء العقوبات أثناء المفاوضات.

وتعهد ترامب بألا تحصل طهران على قنبلة نووية، ما دام رئيسا للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق من يناير الجاري، انسحبت إيران عمليا من الاتفاق النووي، عندما أزلت القيود التي كانت مفروضة عليها بموجب الاتفاق على برنامجها النووي.

السابق
بالفيديو: الغضب يسود العراقيين بعد يوم «الفضّ».. الإحتجاجات تعود بزخم أكبر!
التالي
الراعي مع مساندة الحكومة.. أمام إمتحان عسير لمواجهة المخاطرة الصعبة!