بالفيديو: الغضب يسود العراقيين بعد يوم «الفضّ».. الإحتجاجات تعود بزخم أكبر!

السفارة الأميركية في العراق

تتصاعد الاحداث في العراق بعد محاولات السلطة فض الاعتصامات بالقوة وإقدامها على حرق الخيم واعتقال ناشطين كما اثار مقتل 4 متظاهرين وأصتبة عشرات آخرين خلال مواجهات مع قوات الأمن، السبت، في بغداد ومحافظات الجنوب. وانسحاب انصار السيد مقتدى الصدر من الاحتجاجات غضب المحتجين، الامر الذي اعتبروه اشارة لقمعهم امنياً.

وكانت “قوات الصدمة” التابعة للداخلية العراقية، شنت حملة اعتقالات في البصرة، طالت عددا من الناشطين والمعتصمين بعد حرق خيامهم وفض الاعتصام بالقوة، فجر السبت، وذلك قبل الإفراج عنهم صباح الأحد، بحسب المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق.

واتهم منسقو مظاهرات العراق، مقتدى الصدر بـ “خيانة الثوار” بعدأن قامت القوات الأمنية بفض الاعتصامات بمجرد انسحاب أنصار الصدر منها، ما أثار شكوك الناشطين حول تواطؤ الصدر والرسالة المراد إيصالها.

الإحتجاجات اليوم

وصباح اليوم الاحد، عادت الاحتجاجات في العراق بقوة أكبر خلال الساعات الأخيرة، بعدما باشرت السلطات في فتح الساحات وشوارع في العاصمة والجنوب، فيما اعتبره المتظاهرون محاولة لفض اعتصاماتهم المستمرة منذ أشهر.

وأفادت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” بأن محتجين قطعوا عددا من الطرق الرئيسية في وسط محافظة كربلاء صباح الأحد. 

وفي محافظة ذي قار الجنوبية، تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

إقرأ أيضاً: مظاهرات العراق تواجه بالرصاص الحي.. وسقوط 4 قتلى!

وفي محافظة البصرة، أقصى الجنوب، باشر المعتصمون في وسط المدينة في إعادة نصب الخيم، التي أحرقتها القوات الأمنية خلال اقتحام احتجاجهم.

وتداولت شبكات التواصل صورا ومقاطع فيديو تظهر عودة المتظاهرين إلى مركز الاحتجاج، القريب من ديوان محافظة البصرة، وردد هؤلاء الهتافات التي تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد.

بغداد

وفي بغداد، أظهرت صور توافد عدد كبير من العراقيين إلى ساحة التحرير حتى ساعة متأخرة من الليل، لمؤازرة الموجودين هناك خشية اقتحام القوات الأمنية للساحة، كما يقولون.

وأعادت السلطات العراقية، السبت، فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، مما أثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة، وصولا إلى فض الاعتصامات.

وأخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في وسط العاصمة من المتظاهرين، بحسب ما أعلن بيان لقيادة عمليات بغداد.

وتقدمت قوات الأمن العراقية صوب ساحة التحرير ، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص على المحتجين في محاولة لفض الاعتصام، لكن ذلك لم يحدث.

السابق
الحرس الثوري ومليشياته تحت الغارات… طائرة «مجهولة» تضرب في دير الزور!
التالي
« إستدراج عروض» إيرانية لأميركا بالتفاوض.. ترامب يرفض مع «الشكر »!