الحريري يجدد رفضه لما يحصل في بيروت.. وهذا ما قاله عن الحكومة

سعد الحريري

تتفاعل قضية أعمال الشغب التي تعم بيروت بين ليلةٍ وأخرى خلال قيام الثوّار بتنظيم مظاهرات تنديداً بأداء السلطة الحاكمة، إذ تعتري المظاهرات أشكال عدة من الشغب وتكسير لواجهات المحال في وسط بيروت، والإعتداء على القوى الأمنية.

إقرأ أيضاً: الحريري يحسم الجدل حول كرسي الحكومة!

في هذا الإطار، اعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” ان “استباحة بيروت وأسواقها ومؤسساتها عمل مرفوض ومدان ومشبوه كائنا من كان يقوم به أو يغطيه ويحرض عليه. ساحات بيروت مفتوحة لحرية التعبير والرفض والغضب والاعتصام والتظاهر السلمي امام اللبنانيين ومن غير المقبول ان تتحول إلى ساحات للكر والفر والانتقام وتكسير الاملاك الخاصة والعامة”.

اضاف “عندما تتضافر الجهود لحماية بيروت من الفوضى واعمال العنف نقطع الطريق على أي مخطط يريد استخدام غضب الناس جسراً تعبر فوقه الفتنة. التجارب التي تحيط بلبنان علمتنا أن الإفراط في العنف وتخطيه قواعد السلامة هو أقصر الطرق لتطييف الثورات وإخمادها”.

إقرأ أيضاً: الحريري يحسم الجدل حول كرسي الحكومة!

تابع إن” أعظم ما أنتجته الساحات الشعبية في المناطق كان خروج شباب وشابات لبنان من عباءة الولاء للطوائف وتكريس معادلة الولاء للبنان واجتماع اللبنانيين على مطالب مشتركة. هذا الإنجاز التاريخي وضع كل الأحزاب والقيادات في الزاوية ويجب الدفاع عنه وتحصينه لمنع استدراجه إلى الفخ الطائفي”.

حكومياً

عن الوضع الحكومي، قال الحريري: “بالنسبة للحكومة من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأنها، مع ملاحظة ان تشكيلها كان خطوة مطلوبة سبق ان شددنا عليها لضرورات دستورية وعملية ومن الطبيعي ان نراقب عملها ونتابع توجهاتها آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس. في المقابل لن تصح مقاربة الوضع الحكومي بمعزل عن رصد مواقف الأشقاء والأصدقاء أو بالقفز فوق ردة الفعل الشعبية والشعور السائد بأن الحكومة لا تشبه مطالب الناس. هناك غضب حقيقي يستدعي وعياً لتحديات المرحلة ومخاطرها الاقتصادية والمعيشية والأمنية… والعبرة بممارسات الأيام الآتية”.

السابق
لبنان… حكومة دياب تواجه الشارع ومتطلبات دولية
التالي
قوات الأسد وروسيا تحرقان إدلب.. والقذائف تُرعب أهالي حلب!