قوات الأسد وروسيا تحرقان إدلب.. والقذائف تُرعب أهالي حلب!

ادلب

قصف جنوني من جديد على إدلب، فيما يبدو أنه انهيار لاتفاق الهدنة الروسية التركية، وما أشير إلى احتمالية اتفاق أمني سوري تركي للمرة الأولى على وضع الطرق الدولية بعد أول لقاء استخباراتي علني بين البلدين منذ اندلاع الثورة السورية.

حيث قتل ثمانية مدنيين غالبيتهم من الأطفال اليوم الخميس، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في حملة تصعيد عسكرية منذ أيام على إدلب استهدفت عشرات القرى والبلدات.

ماذا تفعل الطائرات الروسية في السماء إذاً؟ فالضامن لمناطق خفض التصعيد لا يتوقف عن قصف محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في مدينة سراقب وثلاثة آخرين بينهم طفلان في بلدة أرنبة في ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المرصد أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية صباح اليوم على مناطق في محيط الليرمون شمال غرب مدينة حلب ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، كما استهدفت بعد منتصف الليل مناطق في قرية جوزيف بجبل الزاوية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في كفرناها والمنصورة وخان العسل والراشدين بريف حلب الغربي، أيضاً استهدفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة أماكن في خان السبل وبابيلا بريف إدلب.

إقرأ أيضاً: إدلب على خط التصعيد.. إنهيار اتفاق الهدنة والأمم المتحدة تنعيه!

من ناحية ثانية، عادت حلب إلى واجهة التصعيد أيضاً من بوابة القذائف التي تسقط على المدينة رغم سيطرة النظام السوري مجدداً عليها، واندلاع المعارك في الريف الغربي لحلب،  حيث سقطت عشرات القذائف الصاروخية منذ ظهر اليوم الأربعاء على مناطق متفرقة من حيي حلب الجديدة وجمعية الزهراء، ما أدى لسقوط جرحى بينهم أطفال بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، على صعيد متصل وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف لمجموعات جهادية على حي حلب الجديدة يوم أمس.

السابق
الحريري يجدد رفضه لما يحصل في بيروت.. وهذا ما قاله عن الحكومة
التالي
النبطية مستمرة في إنتفاضتها.. إحتفالاً باليوم المئة على الثورة