تعود المساعي لإعادة تفعيل الحكومة المستقيلة بقوّة، فما بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ليس كما بعده، إذ عاد الحديث عن حكومة تكنو-سياسية الى الواجهة من جديد، بضغط من الثنائي الشيعي الداعي لحكومة قادرة على مواجهة التطورت الإقليمية التي عصفت بالمنطقة.
إقرأ أيضاً: تحذير من جنبلاط لمن يشكل الحكومة!
من جهته، قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط “لا بدّ من حكومة لكن قبل الوصول إليها لا بد من تصريف الأعمال وهذا الأمر هو بأهمية وجود حكومة”
أضاف: “إذا عاد الحريري لا بدّ من الحد الأدنى من الإنضباط في تصريف الأعمال ولاحقاً نرى كيف تشكّل حكومة، واذا اقرت الموازنة فانها تعطي أملا للاسواق”.
وقال: “لا يمكن أن يستمر البلد في هذه الطريقة من الانحدار، كما وإقترحت على دياب وليد عساف ليكون وزيرا وأكدت لجميل السيّد الموضوع بما أنه أصبح طرفا في تشكيل الحكومة”.
رد على نصرالله
كما ورد جنبلاط على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي إعتبر أن كلمة “ممانعة” هي تسخييف للعمل المُقاوم، قال جنبلاط: “لم نقم بأي لحظة في تاريخنا بتسخير المقاومة وأصبحت كلمة “الممانعة” دارجة وإذا إعتبرت إساءة إلى جمهور المقاومة أسحبها”.
