محلات الصيرفة والصرافون هم الطرف الاقوى في معادلة التلاعب بسعر الدولار كونهم يتحكمون بالعرض والطلب وربما هم كما يتهمهم الحراك بأنهم واجهات لمفايات مالية كبرى. في المحصلة يدفع المواطن ثمن انهيار سعر صرف الليرة امام الدولار في غلاء المعيشة وعدم توفر السيولة وما يرتبها من ازمات. وفي السياق نفذت مجموعة شباب وقفات احتجاجية أمام محلات صيرفة في شارع الحمرا.
إقرأ أيضاُ: وصور ايضاً بلا كهرباء.. الحراك ينتفض
وهتف المحتجون بشعارات منها:” ليرتنا هي الخيار لا يورو ولا دولار”.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية في وقت يرتفع سعر صرف الدولار يوميا حيث بلغ اليوم نحو 2450 ليرة لبنانية عند الصيارفة.
