قال علي كاشاني، مدير العلاقات العامة بشركة مدينة مطار الإمام الخميني الدولي في تصريح لوكالة أنباء “فارس”، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية من طراز بوينغ سقطت بعد إقلاعها من مطار الامام الخميني في طهران أثناء توجهها إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن ما لا يقل عن 170 من الركاب وأفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة، فيما أكدت الخارجية الأوكرانية مقتل كل من كانوا على متن الطائرة المنكوبة التي تحطمت بطهران.
وفيما افادت وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن مسؤولين ايرانيين ان تحطم الطائرة حصل بسبب خلل فني، فان خبراء عسكريين يخشون من اصابتها بصاروخ ارض جو ايراني عن طريق الخطأ بسبب حالة الاستنفار العسكري السائدة نتيجة الضربات الصاروخية التي وجهتها القوات الايرانية فجر اليوم على القواعد الاميركية في العراق انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مطار بغداد قبل 5 ايام بواسطة طائرة مسيرة اميركية.
إقرأ أيضاً: استهداف قاعدة الاسد الاميركية.. «الحرس الثوري» يتبنى!
ويظهر الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوط الطائرة المدنية وهي مشتعلة، ما يعزز فرضية انفجارها بالجوّ بفعل اصابتها بصاروخ عن طريق الخطأ بحسب الخبراء، خصوصا ان بطاريات صواريخ أرض-جو أس 300 الروسية من مفترض انها وضعت بحالة جهوزية لحراسة القواعد العسكرية والمطارات الايرانية تحسبا لردّ اميركي محتمل عقب القصف الصاروخي المذكور، فيما أظهرت بعض الصور المتداولة على مواقع التواصل أيضاً صور أشلاء ومقتنيات الضحايا.
وقد احصت الوكالات العالمية سقوط 15 صاروخا على قاعدتي عين الاسد وأربيل، دون احصاء دقيق للخسائر الاميركية التي مازالت غير معلنة بعد.
وبحسب المشاهد الأولية التي بثّتها وسائل الإعلام الإيرانية للكارثة فإنّ الطائرة تحطمت في مدينة شهريار الواقعة غرب العاصمة طهران.
وذكرت شركة “بوينغ” أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وأنها تجمع المزيد من المعلومات.
وفي حادث قد يكون مشابها، خلصت لجنة تحقيق دولية إلى أن الطائرة الماليزية التي سقطت شرقي أوكرانيا عام 2014 أصيبت بصاروخ ارض-جو خاص بكتيبة روسية عن طريق الخطأ.
ولاحقا، اعلنت الخطوط الجوية الأوكرانية تعليق رحلاتها إلى طهران حتى إشعار آخر.
