مخيمات: إسألونا عن لقمة العيش.. لا عن سليماني!

المخيمات الفلسطينية
أثارت عملية اغتيال المسؤول الإيراني اللواء قاسم سليماني ردود فعل متفاوتة في الوسط الفلسطيني في لبنان.

آراء الفصائل الفلسطينية حول اغتيال سليماني

الفصائل الفلسطينية التزمت بمواقف قيادتها. حركة حماس والجهاد الإسلامي والتحالف الفلسطيني القريب من السوريين أصدروا بيانات استنكار وتعزيز بسليماني وكذلك أصدر حزب الشعب بيانا بهذا الخصوص. وتوجهت وفود من هذه الفصائل للتعزية في طهران بالإضافة إلى وفد من الجبهة الشعبية.

اقرأ أيضاً: هل تصدق مقولة ترامب اتجاه إيران؟

ويقول مصدر فلسطيني أن الجبهة الديمقراطية ارسلت وفدا للتعزية في طهران من دون الإعلان عن ذلك. في حين أن حركة فتح لم تصدر أي بيان بهذا الشأن، على الرغم من العلاقة الجيدة التي تربطها بحزب الله اللبناني. ويضيف المصدر: يبدو أن هناك أكثر من موقف بهذا الخصوص في حركة فتح وهذا ما دفعها إلى عدم الإدلاء بأي تصريح. كذلك لوحظ أن السفير الفلسطيني أشرف دبور لم يشارك في التعزية التي أقيمت في السفارة الإيرانية في بيروت.
كما أن أحدا في الوسط الفلسطيني لم ينظم أي نشاط أو تأبين للفقيد.

انقسام

من جهة أخرى يشير مصدر فلسطيني إسلامي إلى انقسام حصل في الجو المحيط بحركة حماس، البعض أيّد خطاب إسماعيل هنية في طهران والبعض الآخر استنكر وصف سليماني بأنه شهيد القدس.

ويضيف: الموقف الإسلامي العام غير مكترث للموضوع وخصوصا أن سليماني كان أساسياً في ضرب المدنيين والتيارات الإسلامية في سورية بحكم موقعه المسؤول. وهناك جناح آخر وخصوصا في حماس يقول إن سليماني قدم مساعدات مهمة للشعب الفلسطيني وخصوصا في غزة وبالتالي يجب أن نقدم بعضا من الوفاء لهذا الرجل وما قام به. ويضيف: أين الدول الإسلامية الأخرى التي لم تمد يد المساعدة لنا في غزة.

أهالي المخيمات

على الصعيد الشعبي يقول أكثر من ناشط وناشطة أن أهالي المخيمات غير مهتمين بالموضوع أصلاً وما يرونه أولوية بالنسبة لهم هو تأمين المأكل والعمل لأفراد العائلة.

وختم إحدى الناشطات: اليوم كنت في زيارة لعدة عائلات فلسطينية، لا كهرباء ولا مياه للشرب، الأطفال يعانون من الصقيع وآخر عائلة زرتها لم يكن لديها خبز للفطور، وتأتي تسأل عن ردود الفعل على اغتيال سليماني هنا؟ الناس لا تريد سوى أن تعيش. 

السابق
بعد الرد الإيراني.. الحكومة تستذكر سليماني: «بدونه لوصل الارهاب الى اوروبا واميركا»!
التالي
العراق يؤكد إبلاغه مسبقاً بضربة عين الأسد.. ودعوات لمنع التصعيد!