«كان لدينا تحذير مبكر».. هذه الرواية الأميركية عن ضربة «عين الأسد»!

قاعدة عين الاسد

جاء الرد سريعا على اغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني، اذ أعلن الحرس الثوري الإيرانية، الثلاثاء، أنه نفذ هجوما صاروخيا على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية وقوع الضربات، بأن خسائر قليلة جدا نتجت عن الهجوم الإيراني.

أفادت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الأربعاء، بوقوع خسائر مادية محدودة جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية على قواعد تابعة للولايات المتحدة الأميركية بالعراق، فيما أكد مسؤول أميركي أن معظم الصواريخ الإيرانية لم تصب أهدافها.

إقرأ أيضاً: ترامب غير مكترث بالرد الايراني «الصاروخي» ويخلد للنوم: كل شيء على ما يرام!

وفي ظل تعدد الروايات حول أهمية الردّ الايراني، كشف مسؤول عسكري أمريكي، لـCNN، أن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق.

وقال المصدر إن “التحذير كان مبكرا بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض”.

وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، جوناثان هوفمان، في بيان إنّه مساء الثلاثاء “قرابة الساعة 5:30 (22:30 غرينتش) من 7 يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً باليستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق”.

وأضاف أنه “من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وأربيل”.

وأوضح البيان أن البنتاغون يجري “تقييما أولياً للخسائر” ويدرس “الردّ” على الهجوم.

وأضاف هوفمان بأن القاعدتين المستهدفتين هما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في مدينة أربيل.

وأضاف أن قاعدة عين الأسد في العراق تعرّضت لهجوم صاروخي، ولم يعرف إن كان هناك أية إصابات.

وتابع المسؤول أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أية أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.

كما أعلن أن المنشآت المستهدفة تشمل أربيل شمال العراق وقاعدة عين الأسد الجوية.

السابق
ترامب غير مكترث بالرد الايراني «الصاروخي» ويخلد للنوم: كل شيء على ما يرام!
التالي
ثأر محدود لسليماني.. ظريف يعلن انتهاء الردّ الإيراني!