هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم 4/1/2020

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

فيما تنتظر الأوساط السياسية الاعلان القريب عن التشكيلة الحكومية مطلع الأسبوع المقبل، دخلت المنطقة مرحلة جديدة بعد اغتيال اللواء قاسم سليماني، عنوانها تهديدات إيرانية برد صاعق يستهدف المصالح الأميركية في المنطقة، على حد ما قال قيادي في الحرس الثوري الايراني بأن 35 موقعا أميركيا حيويا في المنطقة تقع في مرمى ايران.

وفيما شيع اليوم كل من قاسم سليماني ومهدي المهندس في العراق، دخلت قطر وروسيا وتركيا وفرنسا على خط التهدئة والتفاوض، من خلال سلسلة اتصالات مع الجانب الايراني والعراقي، منعا للتصعيد في المنطقة. وبرزت زيارة وزير الخارجية القطرية طهران ولقاؤه نظيره الايراني والرئيس حسن روحاني.

أما في لبنان، فتأليف الحكومة بسرعة واجب تقتضيه الظروف، خصوصا أن التوتر في المنطقة عارم وشديد وثقيل، ويمتد من الخليج والعراق فسوريا، امتدادا إلى ليبيا مرورا بفلسطين.

ومرحلة العد العكسي لولادة الحكومة بدأت، فاللبنانيون لا يملكون ترف الوقت، في ظل الأزمات الإقتصادية الضاغطة، التي تدفع اللبنانيين إلى الانتحار وإحراق أنفسهم بعدما ضاقت بهم السبل. وإذا صحت التسريبات، فإن ولادة الحكومة متوقعة مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، بعدما رست بورصة التسميات والتوزيع على الأحزاب المشاركة في هذه الحكومة.

وما حصل اليوم في طرابلس بعدما أقدم ابن منطقة المنكوبين على حرق نفسه، بعدما اقفلت كل السبل أمامه بتأمين قوت يومه له ولعائلته، خير دليل على ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية في لبنان.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى خبر سقوط منذ قليل صاروخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء في بغداد، دون وقوع إصابات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

هو مشهد فاصل بين فعل وردة فعل، مئات آلاف المشيعين جابوا الشوارع في بغداد وطهران، ورفعوا الراية الحمراء رمزا إلى طلب الثار للدماء الزكية.

الرد على العدوان الأميركي، لن يقف عند حدود السقف المرسوم أميركيا، كما أعلن الحرس الثوري، بل سيتوالى إلى أن يدرك الرئيس الأميركي الخطأ الكبير الذي ارتكبه.

ترامب أدخل المنطقة مرة جديدة في وضع حساس لا يمكن تجاوزه من دون ثمن، والثمن المطلوب غير محدد إن في الزمان أو المكان أو المستوى، إلا أن الأكيد أنه سيكون مكلفا لواشنطن.

في لبنان، تتكثف الاتصالات لاعلان التشكيلة الحكومية، بعد الاتفاق على عدد كبير من أسماء الوزراء والحقائب التي بات بعضها شبه نهائي، فمتى تبصر الحكومة النور؟.

على خط المصارف، وبعد الاعلان عن اغلاقها في منطقة عكار، شهدت احتجاجات في مختلف المناطق، ودعوات لعدم الدفع رفضا للاجراءات التي تتخذها بحق المودعين.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بين مقامات الأئمة وقلوب الأحبة، كان طواف الوداع لقادة النصر والجهاد. آخر الجولات على الأرض التي حرراها ورفاقهما من الارهاب، كانت لجثماني الشهيدين الكبيرين الفريق قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس وثلة من الشهداء.

لم يعهد عراق الحزن تشييعا مهيبا كهذا، ولم تكن حروف بغداد العريقة لتفي بلاغة الحزن والفخر في آن، وكقداسة كربلاء كان خشوع التأبين، والنجف آخر المحطات العراقية، في آخر زيارة للحجي قاسم إليه.

لكنه باق، يقول العراقيون والايرانيون وكل أبناء محور المقاومة، في ضريح توأم جهاده أبو مهدي المهندس، ومع المرابطين بوجه العدو التكفيري، والهاتفين بوجه الاحتلال الأميركي حتى التحرير. فالمهمة التي جاء لأجلها الفريق سليماني إلى العراق، ستنجز باذن الله- وعد العراقيون- والهتاف المخضب بالدم والعزيمة أمام نعوش الشهداء، ألا وجود للأميركي على أرض العراق الأبي.

ما هتف به العراقيون أكده الايرانيون، لا سيما قادة الحرس الثوري الذين أقسموا على انجاز مهمة الحاج قاسم، باخراج الأميركي من المنطقة ككل، بفيض الدم الزاكي وسواعد أبناء مدرسته الخمينية، الذين سيجعلون الأميركي نادما على فعلته الاجرامية.

وفيما تستعد ايران لاستقبال سيد شهداء محور المقاومة، ويتحضر لبنان لحفل التأبين غدا برعاية قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، كانت فلسطين اليوم تلهج باسم توأم انتصاراتها، ومداد مقاوميها، وعنوان الرعب المزروع في قلب أعدائها، الحاج قاسم سليماني.

الحاج الذي وصفه الصهاينة بالعدو الأكثر خطرا على كيانهم، الذي حاصرهم وخنقهم بالصواريخ في عملية ممنهجة، كما قال محللوهم. أما التحليلات الأمنية لديهم ولدى الأميركيين فأوصلتهم إلى أعلى درجات الرعب والاستنفار من الرد الحتمي على عملية الاغتيال.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

أراد دونالد ترامب من خلال اعطائه الأمر بقتل قاسم سليماني، أن يكون أول رئيس أميركي يأمر بأول اغتيال مباشر لأول مسؤول ايراني كبير، في خطوة لم تقدم عليها اسرائيل- التي كانت تنتظر فرصتها ربما- وهو أرادها ضربة انتخابية ترفع من شعبيته وتحد من تراجع شرعيته المهتزة أصلا، بفعل الملفات المفتوحة في وجهه من خصومه والحلفاء على حد سواء داخل بلاده.

في العام 1979، احتل الطلاب الايرانيون سفارة واشنطن في طهران، ولم ينته احتلال السفارة والافراج عن الموظفين والمارينز إلا بعد انتخاب رونالد ريغان وخسارة جيمي كارتر. يومها وجدت ايران نفسها تلعب دور المرجح والمؤثر والفاعل في الانتخابات الأميركية رغما عنها. وتأكد الدليل العام 1980، عندما دفعت أميركا وبعض حلفائها العرب، في خطوة انتقامية استباقية اجهاضية، بصدام حسين إلى مهاجمة ايران وبدء حرب أنهكت بغداد واستنزفت طهران لثمانية أعوام. اليوم يغتنم ترامب حادثة اقتحام سفارته في بغداد، لاقحام طهران في سعيه لولاية ثانية، مطالبا إياها بثمن سياسي في المنطقة، بعدما حصل على أثمان فلكية مالية من بعض العرب لتمويل ضروبه وحروبه.

يرى ترامب في العرب خزنات ويخشى في ايران رجالات. يأخذ الخزنات ويقتل الرجالات. وكله بلغة شارلز لاكي لوتشيانو: لا شي شخصيا بل محض أعمال. هاتان الجملتان طغتا على المشهد الأميركي منذ مئة سنة في شيكاغو ونيويورك، واليوم تعودان بقوة مع مجموعة “وول ستريت” الجديدة.

ترامب يحاول اتباع سياسة العصا والجزرة مع إيران، لكنه يتصرف وفق قاعدة اضرب وفاوض. يغتال ويختال. يقايض ويزايد. يتجرأ ويتبرأ. يتذاكى ويتباكى.

أرادها ضربة لتأكيد بقائه في البيت الأبيض، لكن إيران ستعمل- وفي المرحلة المقبلة وتباعا وبشكل حثيث ومصمم- على إخراجه من العراق. اغتيال سليماني والمهندس وحد شيعة العراق الذين تناسوا خلافاتهم واختلافاتهم، وجمعتهم ضربة غير محسوبة العواقب لجيران ايران وأصدقاء العم سام في الخليج والمنطقة. الترجمة العملية لتجاوز خلافاتهم، ستكون في تشكيل حكومة عراقية جديدة، وسحب فتيل التفجير من الشارع، وكبح الانتفاضة وإعادة انتاج السلطة.

منذ شهر قال بومبيو إن شعب العراق يروم التخلص من نفوذ ايران. بعد اغتيال سليماني وتوحد الشيعة، غير بومبيو المقولة لتصبح: ان شعب العراق يريد التخلص من الفساد.

إغتيال رئيس أركان حرب محور المقاومة، من أفغانستان إلى الجولان، اعتبرته إيران اعلان حرب مباشرة ومواجهة مفتوحة. في حين يصر ترامب على اعتباره رسالة سلام ممهورة بدم شخص يستحسن أن يكون موته- برأي ترامب- فداء عن شعب وأن يكون كبش فداء، أي على طريقة قيافا رئيس كهنة المعبد وفتواه الشهيرة منذ 2000 عام، والتي يبدو أن المقلدين لها والمتمسكين بها كثر.

وفي لبنان، ترقب لكلام السيد حسن نصرالله، وتحسب لردود الفعل عليه اسرائيليا وإقليميا. الواضح أن البيان المقتضب، لكن الواضح والمعبر البارحة للسيد نصرالله، يشي بأبعاد، تأثيرات وتداعيات ما حصل على الساحة اللبنانية، واعتبار أن الرد على اغتيال سليماني هو مسؤولية المقاومين في كل المنطقة، أي أن الساحة اللبنانية ليست ساحة الرد، وأن الرد الحقيقي يكون بتحصين الوضع الداخلي، وحماية الاستقرار بحكومة جديدة تنتظر مرور عاصفة اغتيال سليماني في الأيام القليلة المقبلة، والتحضر لمواجهة الاعصار الاقتصادي-المالي قبل أن يقتلع ما تبقى من حلم للبنانيين ببقائهم على قيد الأمل.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

أيهما يسبق، السعي إلى انقاذ الوضعين الاقتصادي- المالي والأمني، فيتم تشكيل الحكومة المنتظرة على أحر من الجمر وذل المجاعة، أم إلحاق لبنان قسرا وتجنيده رسميا في صف الممانعة، من خلال إسقاط حكومة الاختصاصيين لصالح حكومة تكنو- شبه عسكرية، لمواجهة الأميركيين والانتقام منهم لدم الجنرال سليماني، يتولى فيها “حزب الله” عبر وزراء موثوق بهم حقائب الخارجية والدفاع؟.

السؤال يبدو مشروعا، بعدما أفادت معلومات بأن عملية التأليف تراجعت خطوات إلى الوراء، إذ أن ما كان يسوق بأن الأسماء الشيعية المرشحة للتوزير ما عادت، لأن ما قبل اغتيال سليماني لن يشبه بالضرورة ما بعده. وإذا صحت هذه المعلومات، فإنها ستبدد حكما المعطيات المتفائلة التي وزعت نهاية الأسبوع، وتنبأ مسوقوها بأن الحكومة صارت على لياليها، وهي سترى النور الاثنين أم الثلثاء.

الأجواء الثقيلة التي تلت اغتيال سليماني، مردها إلى الخشية من أن العملية أدخلته شريكا مضاربا في تشكيل الحكومة، انطلاقا من حتميتين ألزمت طهران نفسها بهما: الأولى، الرد على واشنطن، وقد رفعت راية الثأر الحمراء في أعلى مقام الامام المهدي، وهي لا تنزع قبل تحقيق الثأر. والثانية، تفادي المواجهة المباشرة مع أميركا، وهذا يفترض أن إيران ستتكل على الجيوش الصغيرة التي أنشأها سليماني وأدلجها وسلحها في المنطقة، و”حزب الله” أقواها.

صدى ذلك في مطابخ التأليف، أن الثنائي الشيعي يتريث في حسم الأسماء التي ستمثله بعدما تردد طويلا انها حسمت. ولتبيان الصورة، يتعين استشراف وجهة رياح التأليف في كلمة السيد حسن نصرالله في تأبين سليماني الأحد.

توازيا، يتواصل الكباش على الحصة المسيحية بين الرئيس دياب والوزير جبران باسيل. وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الـ mtv، فإن هذه المشاكل العميقة ستؤخر ولادة الحكومة إلى ما بعد الثلثاء بأيام. ووسط التكهنات والتساؤلات، الثابت أمران: استمرار تدهور الوضع الاقتصادي، وارتفاع منسوب غضب الناس والذين يترجمونه حتى الساعة ب”فش خلقهم” بفروع المصارف وبعض المقرات والمرافق.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

إنها المواجهة الكبرى بين واشنطن وطهران، فمنذ لحظة اغتيال الجنرال قاسم سليماني أصبح الاشتباك الأميركي- الإيراني مباشرا، وسقطت معه كل الخطوط الحمر التي ضبطت إيقاع الصراع التاريخي بين البلدين، منذ إعلان الجمهورية الاسلامية في ايران واقتحام السفارة الأميركية في طهران في العام 1979.

تقول كل المعطيات إن سليماني قائد فيلق القدس، تنقل في السنوات الأخيرة في شكل شبه علني، وهو من ضمن لعبة الخطوط الحمر المرسومة بين بلاده والولايات المتحدة، لم يعتبر نفسه هدفا محتملا، ما جعله يتحرك بسلاسة بين إيران والعراق وسوريا وصولا إلى لبنان، حتى آخر رحلة له من مطار دمشق الدولي، وعلى متن طائرة مدنية غير تابعة للحرس الثوري الإيراني في اتجاه بغداد، حيث نفذت عملية اغتياله.

هذه العملية، أكدت ايران أنها بمثابة اعلان حرب، فسليماني بالنسبة للجمهورية الاسلامية، يشكل الذراع القوي على امتداد منطقة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حيث أنشأ كيانات وقوات موالية لبلاده، كذلك فإنه يحظى بشعبية كبيرة في الداخل الايراني.

على هذا الأساس، أصبح الرد حتميا، فمن دونه تتآكل قوة الردع الإيرانية، فيما المطلوب إعادة التوازن الذي فقد باغتيال رجل طهران القوي، وتثبيت قواعد اللعبة مجددا.

أما متى يحصل الرد وأين وكيف، فأسئلة تمتلك طهران وحدها الرد عليها، وسط معلومات تتحدث عن أن الصراع الكبير سيحول العراق إلى ساحة نزاع بين البلدين، تظهر أولى نتائجها من خلال تصويت البرلمان العراقي غدا على قرار إخراج القوات الأميركية من العراق، مع كل ما يترتب عن ذلك من نتائج ميدانية.

الصراع على أرض العراق، لا يعني بالضرورة تجنيب دول المنطقة تداعيات اغتيال سليماني، فاستهداف المصالح الأميركية مفتوح، وتنفيذه قد يحصل من قبل إيران أو حلفائها، وقد لا يكون في القريب العاجل، فهل ينعكس ذلك على لبنان من خلال “حزب الله”؟.

الجواب هنا ينتظر من خلال إطلالة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله غدا على اللبنانيين، فهل يطمئنهم إلى الآتي من المواجهة؟.

التطورات الدراماتكية هذه تضع كل الشرق الأوسط أمام واقع حرب محتملة، حتى ولو أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده لا تريدها. فهل لدى الادارة الأميركية الغارقة في مواجهة محاكمة الرئيس ترامب أمام مجلس الشيوخ والتحضير لانتخابات رئاسية مقبلة، استراتيجية واضحة تستوعب الرد الإيراني، وتاليا تمهد لفرصة حقيقية تعيد سكة التفاوض بين البلدين؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

على أرض العراق كانت الضربة، ومن مجلس نوابه ستتلقى واشنطن الرد، لكن المكتوب قرئ من العنوان، برفض رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبد المهدي الرد على اتصالات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي، واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية، بعد وصفه الضربة الأميركية بالخرق الفاضح لشروط الوجود الأميركي في البلاد.

أما أولياء الدم، فإلى جانب مراسم التشييع وتقبل واجب العزاء، توعدوا بالردود وتركوها لزمانها ومكانها، ولم يحددوا هدفا من لائحة الأهداف الجاهزة، بحسب ما كشف رئيس الحرس الثوري.

سياسة النفس الطويل كحياكة السجاد، ماركة مسجلة للإيرانيين، وبالأصالة أو بالوكالة فإن أقرب الردين متروك غدا لنواب العراق، لكون عملية الاغتيال وقعت على أراضيه، حيث رفعت عند عتباته المقدسة الراية الحمراء طلبا للثأر.

من أحد القرار في بلاد ما بين النهرين، إلى اثنين الغطاس، حيث تأليف الحكومة لن يتأثر بالمنخفض الأمني الإيراني- الأميركي. وبحسب مصادر “الجديد”، فإن الرئيس المكلف يستمع ويلتقي ويناقش ويدرس سيرا ذاتية، ليقف على تشكيلة ترضي الشارع ولا ترتضي تدخلات من هذا الطرف أو ذاك، تشكيلة يكثر طباخوها باخراج لوائح على صفحات الجرائد، أو بطرح أسماء واجتهادات لغاية في نفس توزير هذا أو ذاك. وبحسب مصادر الرئيس المكلف، فقد كثرت الترشيحات والتسميات، لكن الموقف النهائي سيكون في وضع الوزير المناسب وصاحب الاختصاص في الوزارة المناسبة، بعد التشاور والاتفاق مع رئيس الجمهورية، ومن دون إغفال مطالب الانتفاضة، لأن دياب سيكون تحت مجهرها، والشارع نفسه سيكون مختبر التشكيلة الحكومية، وهو سيقرر مدى مطابقتها لمواصفات الانتفاضة.

والانتفاضة نفسها طردت اليوم الوزير السابق أحمد فتفت من غرفة التجارة والصناعة في طرابلس، لينضم إلى المختفين عن الأنظار، ويلاقي مصير الرئيس فؤاد السنيورة ذات هتاف “طلعوا برا..برا” الجامعة الأميركية في بيروت. لكن الانتفاضة نفسها تعرضت فجر اليوم لإنزال في ساحة الشهداء، كان من نتيجته إزالة إحدى الخيم الكبيرة المنصوبة فيها منذ بدء الثورة، في عملية سرية بالغة الدقة والاحتراف، نفذتها مجموعة كوماندوس من قوى مكافحة الشغب، حضرت ببزات عسكرية ووجوه ملثمة، لكون الخيمة لا تستوفي الشروط المطلوبة، وتشكل خطرا على المصلحة العامة.

السابق
احتجاجا على ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء.. محتجون قطعوا الاوتوستراد الأولي!
التالي
الرئيس الامريكي يحذر ايران برد سريع وقوي