التأليف الحكومي في مرمى ارتدادات اغتيال سليماني.. والأسماء معلّقة!

الحكومة اللبنانية

لا شك أن عملية التأليف الحكومي في لبنان ما قبل اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية شيئ، وبعد الحادثة شيئ آخر، وفيما اوحت مصادر متابعة للملف ان الحكومة باتت قريبة وان نهاية الأسبوع سنشهد ولادة حكومية بعد تذليل بعض العقبات حول الأسماء الوزارية الا ان جاءت حادثة الاغتيال لتقلب الأوراق رأسا على عقب.

مصادر متابعة لم تخف خشيتها من ان يكون التريث الذي طرأ، سببه ترقّب ما سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مناسبة تأبين يقام لسليماني في الضاحية الجنوبية، غدا. فرفعُه السقف سياسيا وعسكريا قد يُعيد خلط الاوراق على الطاولة الحكومية، اذ سيعني ان تركيبة “الاختصاصيين” التي وضعها دياب، لم تعد تفي بالغرض في نظر الحزب بعد ان تجاوزتها تطورات المنطقة، وقد باتت العودة الى حكومة سياسيين،او تكنو-سياسية بأفضل حال، ضرورية.

من جهة ثانية هناك من يشير ان ثمة توجه نحو حلحلة ما تبقى من اشكالات، على ان يتم إعلان الحكومة دون تأخير.

وكشفت مصادر مطلعة ان الصيغة رست على:

مسلمون:

  • سُنَّة:
  1. الرئيس حسان دياب.
  2. طارق المجذوب (للتربية والشباب والرياضة).
  3. العميد المتقاعد طلال اللادقي (للداخلية)، لكن هناك اعتراض من جهة حزبية فاعلة.
  4. عثمان سلطان (للاتصالات).

إقرأ ايضاً: «فرملة» حكومية وترقب لكلمة نصرالله!

  • شيعة:
  1. غازي وزنة (المالية).
  2. عبد الحليم فضل الله (صناعة)
  3. علي حيدر (زراعة)
  4. الطبيب قاسم رضا (للصحة)
  • دروز:
  1. رمزي مشرفية (بيئة وشؤون اجتماعية).

مسيحيون:

أ- موارنة:

  1. ناصيف حتي (الخارجية) مقرّب من الحراك المدني
  2. فيليب زيادة (الطاقة) وهو أميركي من أصل لبناني، عينه الوزير جبران باسيل قنصلاً في لاس فيغاس (Las Viges)
  3. القاضي هنري خوري (للعدل)
  4. زياد مكاري عن المردة (للأشغال)

ب- ارثوذكس:

  1. النقيبة أمل حداد، نائب رئيس مجلس الوزراء، بعدما اعتذر وديع عبسي لأسباب صحية.
  2. جاك صرّاف (للاقتصاد)
  3. ميشال منسى ( للدفاع)

ج- الكاثوليك:

  1. منال مسلم (زحلة) (بيئة وتنمية ادارية).
  2. بترا خوري (للعمل)

د- أرمن أرثوذكس:

مارتين اوهانيان (اعلام وثقافة).

علماً ان حزب الطاشناق قد يُصرّ على السياحة، وهو يسلّم الاسم النهائي خلال ساعات.

وكان الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب واصل لقاءاته لتذليل العقد الحكومية، وكان آخر هذه اللقاءات اللقاء المطوّل مع الخليلين، أي الوزير علي حسن خليل والحاج حسن الخليل، بهدف اطلاعهما على نتائج اللقاء الذي عقده مع الوزير جبران باسيل الخميس، والذي وصف بالايجابي، لجهة تذليل بعض العقد امام التمثيل المسيحي، فيما بقيت عقد اخرى تتصل ايضا بالتمثيل الدرزي، حيث عُلم ان الحزب التقدمي الاشتراكي رفض عرض حقيبتي البيئة والتنمية الادارية بعدما كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد طلب حقيبة وازنة كالاشغال او الصناعة. وعليه توقعت المصادر المتابعة معالجة هذه العقدة العالقة خلال عطلة نهاية الاسبوع على امل صدور التشكيلة النهائية الاسبوع المقبل.

ولهذا الغرض عقد أمس اجتماع بين رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان ورئيس حزب التوحيد العربي الوزير الاسبق وئام وهاب، «حيث أكدا على ضرورة تمثيل الطائفة الدرزية بمقعدين وزاريين و بإسناد حقيبة وزارية وازنة للدروز، وعلى تطابق مواقفهم ووجهات نظرهم حيال القضاياالداخلية والخارجية».

ويبدو ان لقاء الرئيس دياب بالخليلين كان في جزء منه للبحث في معالجة التمثيل الدرزي من حيث امكانية تبديل بعض الحقائب بين القوى السياسية وبين الطوائف.

السابق
سيناريو «الثأر» بدأ.. سقوط صواريخ في محيط السفارة الأميركية بالعراق!
التالي
حزب الله العراقي يهدد.. القوات الأميركية أهدافا بدءا من مساء الأحد!