على عكس العادة.. رأس سنة 2020 بطعم الثورة!

راس السنة

منح ثوار 17 تشرين الأعياد والمناسبات هذا العام طعما مختلفا بدءا من ذكرى الاستقلال الـ 76 الذي أعادته الانتفاضة الى الشعب، عبر تنظيم عرضا مدنيا استثنائيا بنكهة ثورية واغترابية.

وبحلته الثورية احتفل الثوار بعيد الميلاد في ساحات الاعتصام من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب حيث امتلأت الشوارع بالمبادرات الإنسانية والاجتماعية تجسيدا لمعاني الميلاد.

ويبدو أن الانتفاضة الشعبية ستكمل مسيرتها بكسر الاحتفالات التقليدية من قلب ساحات الاعتصام خلال ليلة رأس السنة الميلادي، وتتوجه الأنظار اليوم لثورة 17 تشرين وتحضيراتها لاستقبال عام 2020، خصوصا بعدما خفت زخم الشارع مؤخرا. ومع غياب بلدية بيروت عن المشهد هل ينبض قلب بيروت هذا العام بالاحتفالات؟

إقرأ أيضاً: لأول مرة.. السعودية تحتفل برأس السنة الميلادية!

تسعى الثورة أن تكون ليلة رأس السنة إنطلاقة جديدة للإنتفاضة الشعبية التي انطلقت في 17 تشرين الأول ولا يزال مستمراً بالرغم من محاولات السلطة تطويقه ومحاصرته بشتى الوسائل، وخاصةً في ظل المماطلة والمراوغة.

وقد نجحت عدة حملات في الحراك الى تحضير خارطة للاحتفال بالعام الجديد، فمجموعة “أنا الخط الأحمر” من مجموعات الحراك المدني وبالتنسيق مع مختلف مجموعات الحراك في ساحة الشهداء واللعازرية ورياض الصلح  نظمت ما اطلقت عليه اسم “ثورة رأس السنة”، التي ستكون عبارة عن سهرة يوم غد الثلاثاء في ساحة الشهداء لمناسبة رأس السنة، وستنطلق عند الساعة الثامنة والنصف مساءً بعروضٍ فنية عربية وأجنبية ولوحاتٍ تراثية راقصة من قبل فرق الدبكة على وقع الأغاني الثورية التي إعتادت عليها هذه الساحات. عند منتصف الليل سوف يُعوَّض عن المفرقعات النارية بعروض الليزر Laser Display، عروض متطورة ستكون من وحي الثورة. وكل ذلك مجاني دعما للثورة والثوار.

السابق
بعد «لولو».. استعدوا لمنخفض جوي ثانٍ!
التالي
الحراك الشعبي يدّعي على شقير بهذا الجرم!