حراكا النبطية – كفرمان ينتفضان على تهديدات «مبطنة» لحزب الله: الخيم باقية

النبطية
يتحدى حراكا النبطية وكفرمان إصرار الثنائي الشيعي على الغائهما، وينشطان اليوم للاستمرار والتجدد.

لم تنته حتى الآن ذيول “الغزوات” الثلاث المتتالية، منذ اسبوع على خيمة النبطية رغم حرق “مشاغبي” الثنائي الشيعي لخيمة الحراك ومن ثم إعادة بناءها من جديد.
ورغم ان في الشكل عاد الهدوء الى محيط خيمة النبطية، لكن “الجمر” ما زال الرماد وفق ما تؤكد اوساط ناشطة في حراك النبطية، والتي تشير الى ممارسة انصار ومسؤولي حزب الله ضغوطات بالجملة على المشاركين في الحراك،

إقرأ أيضاً: بعد رفضه لقاء دياب.. عمران فوعاني عن حراك النبطية: مستمرون

وفي النشاطات المتنقلة، وهذه الضغوطات تتجلى بتهديدات مباشرة وغير مباشرة او بضغوط عائلية او عبر الاصدقاء المشتركين وبشكل يتخذ “النصح الخبيث” والتخويف من عواقب الاستمرار بهذا التحرك.

ضغط لقطع الرزق

وكذلك يتم التحرك للضغط على ارباب العمل لاقارب بعض المشاركين في الحراك من اخوة واخوات او اقارب مباشرين لتخويفهم بلقمة العيش.
ويعتبر “حزب الله”، وفق ما تنقل الاوساط على لسان “الوسطاء” للناشطين ان الحراك “يذوب” تدريجياً و”بلا ما تكونوا شواذاً” على عكس الناس في منطقتكم وبيئتكم.

التهديدات اليومية تصل الى حراك النبطية “حزب الله” لم يبلع فكرة الخيمة ويجب ان تُزال!

واذ تقول الاوساط ان الجيش يتخذ تدابير “جيدة” لحمايتنا وحماية الحراك في النبطية لكننا نخشى من اي هجوم في اي لحظة، ولا سيما ان التهديدات التي تصلنا تفيد بعدم “بلع” حزب الله فكرة خيمة النبطية ويجب ان تُزال!
وبعيداً من الاستسلام لواقع التخويف والتخوين والترهيب المستمر، تؤكد الاوساط اننا انتقلنا الى مرحلة جديدة بعد 73 يوماً من الصمود والحراك، يشير الى ان الناس تواقة الى التغيير بعدما تجاوزوا عقدة التخويف والتخوين والتهديد وهذا سيؤدي حكماً الى نشوء حالة مدنية وشعبية مستقلة وغير محزبة في اصعب بيئة يمكن العمل فيها وفي وجه ثنائي لا يحتمل النقد او النقاش او التعددية.

السابق
بالفيديو: أرقام مالية صادمة عن العام 2019!
التالي
لا للعيش على صناديق الإعاشة!