هذا ما جاء في أسرار الصحف اليوم 23-12- 2019

عناوين واسرار الصحف

النهار 

في غداء جمع عدداً من الوزراء والنواب في أحد مطاعم فنادق بيروت على الواجهة البحرية، سُمع أحدهم يلوم وزيرة سابقة لعدم أخذها بنصيحته والمبادرة الى تهريب أموالها الى الخارج قبل وقوع الأزمة. 

اتصلت شخصية من وجوه الشأن العام بحاكم مصرف لبنان لكنها أخطأت الرقم ولما جاءها الجواب “أنا لست الحاكم” أجابت “أفضل لك ألا تكون الحاكم في هذه الظروف الصعبة”. 

إقرأ أيضاً: رفضاً لدياب.. اليكم الطرقات المقطوعة

يتوقع سياسي مخضرم أن يواجه الرئيس سعد الحريري العهد والوزير باسيل بحراك فاعل على خطة تسوية رئاسية يكون قطبها زعيم “المردة” سليمان فرنجيه وأن الاتصال الأخير بينهما حمل أكثر من دلالة. 

الجمهورية 

عبّر مسؤول كبير عن إستيائه من أقرب مستشاريه وقال إنه كان يُبلغني معلومات مغلوطة. 

قالت مصادر في الإنتفاضة إنها لن تقبل باستغلال ظهور البعض لساعات في ساحات الإنتفاضة ليمثّل ما يُسمى بالحراك في الحكومة تصويباً على مرشّحة محدّدة. 

طلبت شخصية كُلّفت بمهمة وطنية التدقيق في هوية الزوار منعاً للوقوع في أي خطأ ارتكب كما حصل أمس. 

اللواء 

فوجئ الرئيس المكلف بصراحة حديث رئيس حكومة سابق الذي خرج عن الأجواء البروتوكولية المحضة، وتناول عدداً من الملفات الحساسة والملاحظات الواضحة عليها، والتي يتوقف على نتائجها تحديد المواقف المناسبة من أدائه كرئيس للحكومة! 

أبلغ الديبلوماسي الأميركي دافيد هيل كبار المسؤولين الذين التقاهم أن الوقت يداهمهم، والأوضاع المالية المتردية تتطلب تجاوز الخلافات التقليدية بين الأطراف السياسية، وإنجاز تأليف حكومة من الإختصاصيين المستقلين بأسرع ما يمكن! 

تساءلت أوساط بيروتية عن الجهة، أم الجهات، التي تقف وراء الحملة المركزة التي تستهدف النيل من سمعة قيادات سياسية بارزة في الطائفة السنّية، في هذه المرحلة الدقيقة بالذات! 

نداء الوطن 

يتردد أن رئيس الحكومة المكلف حسان دياب سيحاول طرح أسماء سنّية ترضي جمهور “المستقبل” ومنها اقتراح تولي ضابط رفيع متقاعد وزارة “الداخلية”. 

لوحظ خلال الساعات الأخيرة تركيز ناشطين في الحراك على أنّ عدم تحديد موعد لإجراء انتخابات نيابية مبكّرة في البيان الوزاري يعني سقوط الحكومة الجديدة. 

أعرب مسؤول بارز في فريق 8 آذار خلال دردشة مع أحد الصحافيين عن خشية جدية من فرض “حصار عربي” على حكومة دياب تماشياً مع رفض الشارع السنّي اللبناني لمسألة تكليفه. 

البناء 

قالت مصادر نيابية متابعة لمسار تشكيل الحكومة الجديدة إن عدد الأسماء المحسوبة على رموز وقادة في الحراك الشعبي الموجودة أمام الرئيس المكلف والمرشحة لدخول الحكومة صار اثني عشر اسما سيختار من بينها اسمين او ثلاثة اسماء. 

السابق
إسرائيل تستهدف قائد «الحرس» في سوريا.. عبر لبنان
التالي
رفضاً لدياب.. اليكم الطرقات المقطوعة