رغم أن وضع الشمال السوري شغل الإعلام العربي والدولي في الشهرين الفائتين لا سيما مع التدخل التركي شرق الفرات وعملية النظام العسكرية في إدلب، إلا أن الجنوب يغلي أيضاً ليس فقط بفعل الغارات الإسرائيلية المتكررة بل بالغضب الشعبي على الهيمنة الإيرانية تطور لمهاجمة الجنود الروس.
حيث أفاد ناشطون محليون، بقيام مجهولين بشن هجوم على حاجز يتواجد فيه جنود روس غربي درعا، ما أدى لمقتل اثنين من الجنود.
وقال تجمع “أحرار حوران” عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، إن جنديين روسيين قتلا بطلق ناري من قبل مجهولين مساء يوم الأحد أثناء تواجدهما في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
إقرأ ايضاً: روسيا تصادر سوريا من البحر إلى النفط
وأوضح التجمع أن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على جنديين روس عند حاجز أبو خشة سابقاً غربي مدينة نوى، ما أدى لمصرعهما على الفور.
ومع غياب التعليق الروسي على الخسائر البشرية في سوريا تتعرض حواجز النظام في عموم مناطق درعا، لهجمات متفرقة بين الحين والآخر، من قبل مجهولين، والتي تشهد مقتل شخصيات أمنية وعناصر من الميليشيا، ومنها مقتل رئيس مفرزة مخابرات أسد الجوية المساعد أول عز الدين رجب في بلدة بصر الحرير شرق درعا، وكذلك مقتل 3 عناصر من القوى الأمنية، عقب هجوم على أحد الحواجز بين غرز وأم المياذن بريف درعا.
