«لبنان بدّو يحاسب».. قصة قبضة الثورة في فيديو

وسام بريدي

انتقى المخرج اللبناني إيليو شايب التعبير عن النفس الثوري لدى اللبنانيين عبر فيديو توعوي، هو ليس الأول الذي يقدّمه خلال الحراك الشعبي، ولكن هذه المرة عن رمز “القبضة” الذي ارتفع في ساحة الشهداء وسط بيروت مزيناً بكلمة “ثورة” ومع محاولات إحراقه وتكسير القبضة، إلا أن المتظاهرين أعادوا رفع القبضة في عدة أماكن لبنانية.

يحمل الفيديو قصة تلاميذ مدرسة يزورون المتحف الوطني عام 2050 برفقة مدرسهم الذي يلعب دوره الإعلامي وسام بريدي، ويروي وسام للطلاب بداية الفيديو قصة يد ملطخة بالدماء وترمز للفساد، قبل أن يسأله أحد الطلاب عن قبضة ترتفع للأعلى بلون ذهبي فيشير إلى أنها قبضة الثورة، وهنا يغافله أحد الطلاب بالتقدم من القبضة ومحاولة لمسها فيشعر بالرجفة بعد أن تصل إلى مسماعه شعارات الثورة أي قبل ثلاثين سنة من التاريخ المفترض للفيديو.

وبعد أن يناديه الأستاذ، يعود الطفل ليلتفت إلى القبضة ويرفع يده فيرفع جميع الطلاب أياديهم ويستذكر الأستاذ حاله قبل ثلاثين عام حين وقف مع الثورة وكان طفلاً.

السابق
حزب الله يستجدي الميثاقية لدياب.. وردّ عنيف من الحريري!
التالي
مقتل جنديان روسيان في درعا بظروف غامضة