الصواريخ على دمشق.. النظام يصنع الوهم وإسرائيل تخترق السيادة!

دمشق

الليل في دمشق، بطعمٍ آخر، فبعد يومين على احتفال مزعوم بالانتصار أقيم في ساحة العباسيين وسط العاصمة واستنزف كهرباء المدينة بالأضواء مع أصوات المكبرات التي اخترقت الجدران المدمرة في الغوطة الشرقية المجاورة للساحة، جاء استهداف إسرائيلي جديد للعاصمة ومناطق عديدة في سوريا، وذلك عبر رشقة صواريخ من الجو والبحر من جهة الجولان والبحر المتوسط قبالة الشواطئ اللبنانية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت جنوبي العاصمة دمشق ليل الأحد، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من جنسيات غير سورية.

ومع ترجيح أن يحمل القتلى الجنسية الإيرانية، نظراً لسقوط أحد الصواريخ في المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا جنوب العاصمة دمشق.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف قائد «الحرس» في سوريا.. عبر لبنان

الأصوات التي هزت سكون العاصمة بعد هيمنة الأسد عليها، تبعها أضواء سيارات إسعاف متجهة إلى مكان سقوط الصواريخ في محيط عقربا مع تكتم النظام السوري وحلفائه عن كشف حجم الخسائر، وتزامن ذلك مع انتشار عدد كبير من الحواجز العسكرية على طول طريق مطار دمشق الدولي.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في تشرين الثاني، تنفيذ غارات على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني و ‫الجيش السوري داخل الأراضي السورية، مع نشر صور أقمار صناعية للقواعد العسكرية الإيرانية في سوريا.

وخارج دمشق توسعت الغارات باتجاه مطاري حماة والتيفور العسكري، وتبين لاحقاً أن بارجات إسرائيلية في المتوسط أطلقت الصواريخ باتجاه سوريا.

في حين كشفت وسائل إعلام أن منطقة الخروب شهدت تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي الإسرائيلي، بعدها أطلقت صواريخ من سماء مدينة صيدا اللبنانية باتجاه سوريا. وقال مصدر بالتحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري في تصريح لوكالة رويترز “من المعتقد أن أربعة صواريخ كروز اجتازت الساحل عبر المجال الجوي اللبناني باتجاه سوريا”.

السابق
عزل ترامب..إنشطار أميركا
التالي
حرّضت عشيقها على زوجها.. استدرجوه وقتلوه رمياً بالرصاص!