تشهد مدينة عاليه، حركة ثورية غير مسبوقة، لاقت من خلالها كافة المناطق اللبنانية الثائرة ضد الفساد والفقر والجوع منذ 17 تشرين أول الى اليوم.
وخلال الثورة واجه عدد من الثوّار العديد من الإشكالات في مناطق عدّة من قبل مناصرين، وهذا ما حصل في عاليه، إذ تعرضت خيمة الثوّار لإعتداء من قبل مناصرين للحزب التقدمي الإشتراكي، ولكن سرعان ما إنقسمت وجهات النظر حول حقيقة ما حصل الليلة.
إقرأ أيضاً: توتر في البداوي.. اطلاق نار والجيش يتحرك!
إذ أحال مناصرو الإشتراكي السبب خلف الإعتداء الى أن “الثوّار شتموا رئيس حزبهم وليد جنبلاط، مما أثار غضب البعض ليقومو بعدها بالإشتباك مع بعض الموجودين في الخيمة”، حسب ما يقول ناشطون تابعون للـ”تقدمي” عبر مواقع التواصل الإججتماعي ولكن سرعان ما تدخلت القوى الأمية وفضّت الإشكال.
ووفقاً لما يتم تناقله عبر مجموعات “الواتس أب”، فإن ما حصل “لم يكن بقرار حزبي كما يقول بعض المغرضين، بل كان بمثابة ردة فعل عفوية لم يُخطط لها ولم تكن ذات خلفية قط، وسرعان ما تمت حلحلة الموضوع، وعاد الهدوء الى المنطقة”.
أمّا تجمّع “لحقّي” فأصدر البيان التالي:”مرة جديدة يتساوى قوى المنظومة بأساليبهم في الجنوب والشمال وبيروت والجبل والبقاع وكل المناطق، ويثبتون مرة أخرى للشعب اللبناني أنهم اوجه مختلفة لعملة واحدة.ونطالب القوى الأمنية والعسكرية بتحمل كامل مسؤولياتها في حماية الثوار السلميين في عاليه”.
