مع انطلاق ما سمي بمشاورات السلطة مع ممثلين للحراك، سحب الناشطون في مختلف الساحات هذه الورقة من يد الرئيس المكلف ورفضوا التفاوض معه.
وفي هذا الإطار، اعلنت مجموعة “الشوف ينتفض” ان “الثورة بمطالبها في الساحات على امتداد الوطن وصوتها أقوى من أي تفاوض في الغرف المقفلة”.
وقالت : “نحن ثوار الشوف نعلن أن كل من يلتقي مع الرئيس المكلف، يمثل نفسه ومن معه في اللقاء ولا يمثلنا”.
إقرأ ايضاً: القمع الامني بوجوه جديدة.. حجز باصات الثوار!
واشارت الى ان “من يريد محاورة الثوار فليحضر الى منبر عام في ساحة الشهداء، ساحة الثورة”.
المطالب
ولفتت الى ان مطالبها تتمثل بـ”تكليف رئيس حكومة مستقل فعلا، ووتشكيل حكومةٌ انتقاليّةٌ، مصغّرةٌ، مؤلّفةٌ من اختصاصيّين من خارج المنظومة السّياسيّة وذات صلاحيّاتٍ تشريعيّةٍ استثنائيّةٍ”.
وتعمل على “إعداد خطة واستراتيجية اقتصادية شاملة لإنقاذ الوضع الاقتصاديّ و المعيشي ومنع الانهيار المالي، بالإضافة إلى محاسبة المصارف لإساءتهم إدارة الودائع”.
وكذلك “إقرار قانون استقلالية القضاء عن السّلطة السّياسيّة ومحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة”.
وانتخابياً العمل “على تنظيم انتخاباتٍ نيابية مبكّرةٍ خلال مدة لا تتجاوز ٦ اشهر وفق قانونٍ انتخابيٍّ جديد مع تخفيض سن الاقتراع الى ١٨ سنةً، وانتخاب رئيس جديد وحكومة بعد الانتخابات النيابية”.
